جميلٌ هذا الاسم التراثي العتيق,, هل كنا نغبط اوروبا او بلاد الشرق او جبال اطلس او حتى أبها,, ايام شظف العيش وقبل اندفاع النفط، ايام ما قبل الكهرباء في قرانا النجدية,, كان المجباب,, اجمل منتجع لنا واجمل مصيف لنا,, فالمجباب هو مدخل البيت الطيني حيث البراد يأتي الهواء الحار ليقتحم ظل السقف الجريدي ليصل بارداً نوعاً ما,, فنوم القيلولة في هذا المجباب والباب مدلوق اي مفتوح يعتبر اجمل من فندق خمسة نجوم وأبهى من المكيفات الهوائية العصرية التي أرخت سدولها على آهاتنا وروّضت فينا توهج الصحراء,, وتخدّرت قوانا,, فاللهم أعنّا وأعن أجسادنا على ما هو صناعة البشر,, والله المستعان.
حمد بن عبد الرحمن الدعيج