Wednesday 19th May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الاربعاء 4 صفر


لأنها السبيل الوحيد للعالم
الإدارة الأمريكية تستثني خدمات الإنترنت من الحظر على يوغسلافيا

الجزيرة - الترجمة
اعلنت الحكومة الامريكية ان الحظر التجاري المفروض على يوغسلافيا السابقة لن يشمل خدمات الاتصالات,, وذلك في رد على الشائعات بأن الشركات الامريكية توقف خدمات الانترنت التي تزود بها منطقة البلقان.
وفي موجز صحفي صرح جيمي روبن المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة لن تمتنع فقط عن تحديد مدخل الانترنت الصربي بل انها سوف تشجع الصربيين على استعمال شبكة الانترنت للتعرف على دعايات حكومة ميلوسيفتش.
وفي اوائل هذا الاسبوع احتج مستخدمو الانترنت الصربيون واصحاب تقديم هذه الخدمة على الامر الرئاسي الذي منع الشركات الامريكية من بيع خدماتها للمنطقة باستثناء خدمات الاتصالات.
ويؤكد الضجيج الذي يحيط بالتقليص المحتمل للخدمات اهمية شبكة الانترنت وكيف انها اصبحت وسيلة امام هؤلاء الذين يعيشون في مواقف عزلة كي يصبحوا على اتصال مع العالم.
ويقول اليكسي كريستانومينتش من شركة Isp beonet في بلغراد في حوار بالبريد الالكتروني مع zdnn (اننا تعودنا بطريقة ما على صفارات الانذار للغارات الجوية واعمال القصف وتهديدات الغزو ولكننا لا ندري كيف نعيش بدون الانترنت فالى جانب التلفزيون الفضائي تلك هي النافذة الوحيدة على العالم التي يمكن أن نتواصل بها مع العالم الخارجي.
وقد اقامت شركة بيونت صفحة ويب تحتج فيها على عملية المقاطعة المحتملة وجرى توزيع تقارير عن الموضوع على موقع الاخبار (بيوجراد كوم beograd. com الذي يعارض حملة حلف الناتو.
وتنبع المخاوف من الامر التنفيذي الذي سرى مفعوله في اول مايو ويعوق الامر التنفيذي رقم 13121 الملكية الحكومية في صربيا والجبل الاسود ويوغسلافيا وهي الملكية المحجوزة في الولايات المتحدة ويحظر ويمنع التجارة مع تلك الدولة بما في ذلك منع الامدادات من اي سلع او خدمات او اي صفقات من السلع والخدمات.
ويبدو ان الامر يسد طريق كل الخدمات بما في ذلك الاتصالات التي تقوم بتوفيرها جهات امريكية الى صربيا والجبل الاسود كما انه قد يسد ويعوق طريق الخدمات القادمة من هذه الشركات مثل شركة لورال اورايون انك وهي فرع من شركة لورال وشركة الاتصالات المحدودة في نيويورك سيتي التي تقوم بتوريد عرض موجات الانترنت الى المنطقة.
ومع هذا فان بعض الغموض ينشأ من حقيقة ان الاتصالات الاساسية مثل الهواتف غالبا ما تترك سليمة في حالة عمل اثناء فترات الحرب من اجل المدنيين وقد تأكد ذلك في بيان ادارة كلنتون بأن هذا الاسلوب سوف يبقى متبعا ابان حملة الناتو ضد يوغسلافيا.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
جبل الدعوة الى رحمة الله
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved