* بيروت - أ,ف,ب
افتتح المؤتمر الثاني لمراكز التحكيم العربية اعماله امس الاثنين في بيروت تحت عنوان التحكيم العربي في الحاضر والمستقبل بمشاركة نحو 300 حقوقي عربي لبحث قضايا التحكيم العربية والدولية.
حضر الافتتاح في جامعة بيروت العربية رئيس مجلس الوزراء سليم الحص والأمين العام لجامعة الدول العربية عصمت عبدالمجيد وعدد من المسؤولين العرب من بينهم وكيل وزارة العدل الكويتية ناصر نصر الله والأمين العام المساعد لمراكز التحكيم العربية الأمير بندر بن سلمان ورئيس اتحاد المحامين العرب نقيب المحامين في الرباط عبدالحميد القاسمي.
وتستمر أعمال المؤتمر يومين تعقد خلالهما ثماني جلسات لبحث قضايا تتعلق خصوصا بتطور دور التحكيم في حسم منازعات الاستثمار كما أوضح رئيس الهيئة العربية للتحكيم عبدالحميد الاحدب.
واوضح الاحدب أن من اهداف المؤتمر العمل حتى يصبح التحكيم كليا في يد رجال القانون العرب وخصوصا عندما تكون القوانين العربية هي المطبقة .
وقال ان اعمال المؤتمر تندرج في اطار تهيئة رجال القانون العرب لكي يتولوا بأنفسهم التحكيمات الدولية العربية التي فيها طرف عربي واجنبي عندما يكون القانون العربي هو المطبق .
واضاف نعمل لأن تصبح اللغة العربية احدى لغات التحكيم حتى تجري المحاكمات التحكيمية العربية في الدول العربية وليس في أوروبا .