)وداعاً يا أبانا الشيخ,, وداعاً يا من غمرت الجميع رجالا ونساء بعلمك وعطفك وعمرت قلوبهم بذكر الله وحبه,, رحمك الله رحمة واسعة,, وعزاؤنا فيك لوالدنا خادم الحرمين الشريفين,, وولي عهده الامين والنائب الثاني والعلماء الافاضل والشعب السعودي كافة والامة الاسلامية جمعاء,, وأسرة آل الباز,, حفظ الله لنا ديننا بولاة أمرنا وعلماء الاسلام المخلصين لله عز وجل(,

أنا ليجيت اعزي في فقيد العلم والديره لقيت اني بحاجة في مصابي من يعزيني تسمّعت الخبر,, ياليتني ما اوحيت تعبيره وداع الشيخ للدنيا خسارة للملاييني سألت الناس,, ما غيره؟ وقالوا,, إيه ما غيره )ابن باز( اسلمت روحه لخالقها,, على الديني توفي خادم السنة,, توفي طيِّب السيرة وبكت موته عيون اللي قريبين وبعيديني نعاه الحاكم وشعبه,, كبير الناس وصغيره نعاه اللي على الاسلام في كل البلاديني نعاه الحزم والشدة على الباطل وتغييره نعاه الرفق والحكمة مع الدعوة على الليني نعاه العطف والرحمة وحب الخير والجيره نعاه العلم ودروسٍ يباشرها من سنيني رحل عنا وهو باقي بعلم عاش تسخيره لامور كلها خير وخيره للمسلميني رحل عنا وهو باقي بفكرٍ سر تقديره يشع بنور شرع الله على كل المياديني وصايا الشيخ للامة يطبقها على السيره على هدي الرسول المصطفى سيد الموصيني الا يا باكي فقده, بكت من فقده منيره تجاوب عبرة الخافق,, قصيد ودمعة العيني الا يا قاري شعري,, ولو هو بان تقصيره توجّه بالدعاء,, لله مع جمع المواسيني يعلي منزلٍ للشيخ في الجنة,, بتدبيره وترجح كفة له عند ربه بالموازيني عسى عنه العوض للدين خيرٍ مثله بغيره يموت ولا يموت العلم واهل الدين حييني