* المجاردة ظافر علي داحش
عبر رؤساء الادارات والمصالح الحكومية بالمجاردة وبينهم محافظ المجاردة عن عميق أسفهم وحزنهم الشديد على فقدان سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز وفي هذا السياق قال محافظ المجاردة الاستاذ مسفر بن فهران الاسمري: ان الموت بدون شك حق ولا يستطيع احد الاختلاف عليه ونحن خسرنا رجلا عالما وداعية كبيرا ولا يسعنا سوى الدعاء له بالرحمة والغفران وان يعوضنا الله عنه خيرا.
وقال مدير شرطة المجاردة العقيد سرحان بن شار العسيري لقد كان سماحة الشيخ ابن باز احد الجنود المخلصين الذين انطلقوا من هذه البلاد التي تعتمد على الشريعة الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم قولا وعملا، وبرغم ان سماحته لا شك يمثل خسارة للمسلمين لكن فضيلته حيٌ معنا بأعماله الخالدة :
ولقد تأثرت كثيرا لوفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز وانها خسارة كبيرة للأمة الاسلامية فقد كان عالما جليلا ذا اثر وبصيرة وبعد نظر
واضاف لقد كان رحمه الله نموذجا فريدا لتواضع العلماء وعلما من اعلام الدعوة والحفاظ على العقيدة الصافية الصحيحة من البدع والشركيات مقتفيا لأثر السلف الصالح والعمل بسنة سيد المرسلين واختتم حديثه بالدعاء لله عز وجل ان يرحم الشيخ عبدالعزيز بن باز وان يغفر له ويجزل له الثواب وان يعوض الامة الإسلامية خيرا إنا لله وإنا إليه راجعون .
وقال المقدم/ سعد الشهراني مساعد مدير شرطة المجاردة,, ان فقد الشيخ عبدالعزيز بن باز مصيبة عظيمة حيث فقدت الأمة الإسلامية علما من أعلامها وواحدا من خير رجالاتها ومجاهدا في سبيل الله أفنى حياته وعمره في خدمة المسلمين في طلب العلم والقضاء والافتاء والتدريس,, وانني اسأل الله ان يجبر الامة في مصيبتها وان يخلفها فيه خيرا وان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يمن على الجميع بالصبر والسلوان.
وعبر الملازم أول/ احمد بن سعيد القحطاني رئيس قسم البحث الجنائي بشرطة المجاردة عن حزنه العميق لوفاة الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية واضاف ان هذا المصاب الجلل قد هز اعماق الامة الاسلامية فما من مسلم في المملكة و خارجها الا وقد حزن لموت هذا العلامة المفتي ابن باز وما من مسلم الا واستفاد من دروسه وعلومه التي لم تترك بابا من ابواب الخير الا وتناولته,, حتى اضاء الدنيا من نور الله تعالى, ودعا الله تعالى ان يسكن الفقيد فسيح جناته وان يلهم المسلمين في كل بقاع الارض الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون .
وقال الشيخ احمد بن مصطفى بن بلقاسم الشهري مندوب تعليم البنات في محافظة المجاردة,, ان الموت سنة الله في عباده وذكر قوله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .
واضاف بأنه لا شك ان وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله جعلت في الحناجر غصة وفي القلوب ألما لكن تحمل ذلك بالصبر الذي امر الله به في قوله تعالى وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ,,
ولقد فقدت المملكة علما من أعلامها ودعا المولى القدير ان يتولى الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته.
كما عبر قضاة المحكمة الشرعية في محافظة المجاردة عن تأثرهم وحزنهم العميق لوفاة فقيد الأمة الاسلامية سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز, وابدى فضيلة رئيس المحكمة الشرعية في محافظة المجاردة الشيخ خالد بن عبدالعزيز الحسياني تسليمه بقضاء الله وقدره وحمد الله على كل حال ورفع تعازيه القلبية الى أسرة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز ولاقاربه ولجميع اسرة آل باز واضاف ان المسلمين فقدوا بوفاته عالما جليلا كرس حياته في سبيل الذود عن حياض العقيدة وعن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم,, وان وفاة سماحته خسارة كبيرة للأمة الإسلامية حيث ان وفاته رحمه الله حدث ليس بالسهل فقد هز مشاعر كل مسلم في مشارق الارض ومغاربها وانني اسأل الله أن يجبر الامة الإسلامية في مصيبتها وان يخلفها فيه خيرا وان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يمن على الجميع بالصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وقال فضيلة الشيخ عبدالسلام بن احمد اليحيى القاضي بالمحكمة الشرعية بالمجاردة,, الله أكبر ما أشد المصيبة وما اعظم الخطب الذي ألم بنا بوفاة والدنا وحبيبنا الشيخ عبدالعزيز بن باز فقد فقدت الأمة الإسلامية عالما جليلا ومجاهدا مخلصا وعلما من أعلام الأمة ألا وهو سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز لقد كانت وفاته خسارة كبيرة للأمة الإسلامية فقد كان عالما جليلا ذا بصيرة فريدا من نوعه واخيرا لا نملك الا ان ندعو الله ان يتغمد فقيد الأمة الاسلامية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجعل اعماله في ميزان حسناته ويلهم جميع المسلمين الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون