* الرياض الجزيرة
أعرب عدد من اصحاب المعالي وزراء العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية في عدد من الدول العربية والاسلامية عن بالغ حزنهم واساهم على وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء - رحمه الله - ، واجمعوا على ان المصاب جلل والحزن كبير لما يكنه كل مسلم على وجه المعمورة له - طيب الله ثراه - من محبة ومودة لاعتداله في التمسك بشريعة الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وحمله لهموم المسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
وأبانوا في برقيات تلقاها منهم معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ان رحيل الشيخ عبدالعزيز بن باز من الدنيا الفانية الى الدار المقر ترك فراغا كبيرا، داعين الله ان يجعل في خلفه الخير للمسلمين.
وقال معالي وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المغربي الدكتور عبدالكبير العلوي المدغري في برقيته: علمنا ببالغ الاسى والحزن نبأ وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الذي نعتبر وفاته رزءاً كبيراً للأمة الإسلامية جمعاء التي فقدت فيه عالماً كبيراً، وعلماً شامخاً من أعلام الفكر والدعوة والارشاد وفق الكتاب والسنة.
وسأل الوزير المغربي الله ان يشمل الفقيد العزيز برحمته الواسعة، وان يرزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
ومن جهته وصف معالي وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت احمد خالد الكليب فقد الشيخ عبدالعزيز بن باز بأنه خسارة عظيمة لا يخفف من آلامها سوى ذلك التراث الفقهي العظيم الذي خلفه، والذي يثري حياتنا الفقهية.
واشار الوزير الكويتي في برقيته الى ان الفقيد - رحمه الله - كان رمزا من رموز العالم الاسلامي الذي يعزي فيه كل مسلم اخاه المسلم فهو بحق مصاب الجميع، سائلا الله العلي القدير ان يرحمه بواسع رحمته وخالص العزاء للعالم الاسلامي ولخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولحكومة وشعب المملكة ولأسرة الفقيد,كما اعرب معالي وزير العدل والشؤون الاسلامية والاوقاف في دولة الامارات العربية المتحدة محمد بن نخيرة الظاهري في برقيته عن بالغ حزنه وأساه على وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، وقال: اننا نشاطركم الاحزان في هذا المصاب الجلل الذي اصاب الامة الاسلامية بفقد أحد أعلامها البارزين.
وسأل الله العلي القدير ان يلهمنا وإياكم الصبر والسلوان، وان يتغمد المغفور له - ان شاء الله - بواسع رحمته، وان يدخله فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كذلك عبر معالي وزير الشؤون الدينية والاقليات والزكاة والعشر في جمهورية باكستان الاسلامية راجا محمد ظفر الحق في برقيته عن بالغ ألمه وحزنه على وفاة الشيخ عبدالعزيز بن باز، مؤكدا على ان فقده خسارة للأمة الاسلامية جمعاء.
ورفع الوزير الباكستاني خالص تعازيه الى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين، ولسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، سائلا الله تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جنته.
ومن ناحيته قال فضيلة مفتي الجمهورية التونسية الشيخ كمال الدين جعيط في برقيته: بمزيد من الحسرة والاسى تلقينا نبأ وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز الذي برحيله خسرت الامة الاسلامية احد ابرز رجالاتها واحد أكبر علمائها المشهود لهم بالعلم والتقوى والصلاح، ومثال المسلم المستميت في الدفاع عن عقيدته، وداعية من اخلص دعاتها الاوفياء.
ودعا الله تعالى ان يرحم الفقيد رحمة واسعة، وان يدخله فراديس جنانه، ويرزق اهله وذويه جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب.
اما سعادة وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في دولة الكويت خالد بن عبدالله الزير، فقد وصف في برقيته وفاة الشيخ ابن باز بأنها خسارة كبيرة للعالم الاسلامي، داعيا الله العلي القدير ان يرحمه بواسع رحمته ويغفر له، وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.