عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقرأ باستمرار ردود افعال المواطنين حول اداء بعض القطاعات الخدمية ومنها قطاع الجوازات وبلادنا تشهد بحمد الله نهضة بكافة المجالات ومن هذه المجالات التي حظيت بنصيب وافر قطاع الجوازات الذي يخدم قطاعا كبيرا ومهما, ومما لاشك فيه ان القائمين على هذا القطاع جادون في تطويره ونلاحظ هذا جليا خصوصا في الآوانة الاخيرة، ولعل ما سأورد من مقترحات يحظى باهتمام المسئولين عن هذا القطاع الحساس والمهم: الاقتراح الأول: استخدام شبكات الحاسب الآلي الحديثة: اصبحت حاجة الناس اليوم ضرورية جدا للتقنية حيث تسهل عليهم وتريحهم وتقدم لهم الخدمة بأفضل الطرق.
وجوازات الرياض اليوم تفتقد الحاسب الآلي أعني النهايات الطرفية التي تمكن الموظف والمراجع من الحصول على المعلومات والبيانات بأسرع وقت ممكن كما هو معمول به في البنوك وغيرها, ولعل من ابرز الايجابيات لاستخدام الحاسب اختصار الوقت وتخفيف الجهد وتقليل الاخطاء وكذلك خفض التكاليف المادية بطباعة نماذج اصدار الاقامات وتجديدها ونماذج الخروج والعودة وهذا كله يؤدي في النهاية لتخفيف الازدحام الشديد على الجوازات وعدم بقاء المراجع لساعات طويلة انتظارا لدوره, الاقتراح الثاني: انشاء مكتب او ادارة للفقدان يتم من خلالها تسلم الجوازات والاقامات المفقودة حيث لا يوجد في الوقت الراهن إدارة خاصة بالفقدان وللمعلومية فالمفقودات في الجوازات الآن خصوصا الاقامات تتراكم في ثلاث مناطق في الصالة الخارجية للتسليم وفي نواقص الاقامات في القبو وفي احد الادوار العلوية والمحزن ان بعض هذه المفقودات مازالت سارية الصلاحية وهذا يقودنا للاقتراح الثالث وهو: بيانات الكفيل: فكما هو معلوم فالاقامة الحالية تحوي بيانات عن عنوان الكفيل مثل الهاتف وصندوق البريد لكن بعض موظفي الجوازات هداهم الله لا يقومون بتعبئة هذه البيانات المهمة جدا وبالتالي عندما تفقد الاقامة لايكون هناك سبيل للاتصال والتواصل مع الكفيل, ويا حبذا لو يضاف رقم النداء الآلي وكذلك رقم الجوال لما في ذلك من مصلحة للجميع, والله من وراء القصد.
أسامة بن محمد الحناكي
شركة أرامكو السعودية