عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لقد اطلعت على المقال الذي كتبه الزميل سليم بن صالح الحريص في جريدتكم الغراء في العدد 9715 الصادر بتاريخ 5 مايو 1999م حول الخدمات التي تقدمها اتصالات الجوف لاهالي محافظة القريات وقراها, وبداية اقول له لا فض فوك ولا شلت يمينك يا أبا صالح انك لم تثر سوى الحقيقة التي يؤمن بها كل صغير وكبير بهذه المحافظة وأود ان اضيف لمعلومات الزميل سليم ومعلومات كل قارئ لهذه الصحيفة ومن يهمه هذا الموضوع معاناة اهالي حي المطار القديم بمحافظة القريات وما ذاقوه من مرارة من حفر ودفن بطرق غير مشروعة لمد العديد من الكيابل الهاتفية العارية منها فوق سطح الارض والمدفونة ايضا في باطنها ومن اين يتم سحب ذلك من المنازل التي يقرب اقربها قرابة 4كم او المزارع التي تبعد نفس المسافة تقريبا او ان تسلك طريقا آخر وهو شراء أجهزة هاتف لاسلكية بمبالغ باهظة الاثمان والتي تصلح تارة وتتعطل تارة اخرى حتى لا تنقطع عن اهلك وذويك مجبراً أخاك لا بطل وللاسف لم يحرك ذلك ساكنا لأي مسؤول بالاتصالات سواء بالقريات او منطقة الجوف، فماذا ينتظر المسؤولون بالهاتف هل ينتظرون بناء جميع الاراضي التي يتجاوز عددها 500 قطعة ارض تقريبا (الدخل المحدود والمنح الصريحة) ألم يكتف ذلك المسؤول بايصال خدمات الاتصالات في وقت متأخر لمحافظة القريات في حين قد وصلت مناطق المملكة منذ عشرات السنين فمثلا متى وصل البيجر ومتى وصل الهاتف الجوال الذي لم يعمل إلى هذه اللحظة ومتى وصلت زيادة الهواتف الثابتة التي لم توزع بعد وغيرها وغيرها,,, فرحنا كثيرا عندما ظهرت الدفعة الاولى من مستحقي الهواتف الثابتة (ولكن يا فرحة ما تمت) سننتظر طويلا حتىيجهز المقسم الجديد فقد ذكرني هذا الموقف بموقف المرأة التي كانت تضع في وعاء الطبخ الحجارة يظن ابناؤها انه الطعام إلى ان يغلبهم النعاس فيناموا!! وهكذا واتساءل إلى متى ونحن ان اردنا نقل هاتف او إلغاء خدمة لابد ان يكون ذلك عن طريق الجوف! هل يوجد بهاتف الجوف حاسب آلي وادارتنا لا؟ وهل يوجد موظف يرد على هواتف الخدمات المختلفة ونحن لا نستطيع تعيين موظفين يقومون بنفس المهمة, وهذه سيدي كل الحكاية.
وفي الختام نسأل الله عز وجل ان يصل نداءنا هذا إلى المسؤولين لكي نتساوى بباقي مناطق ومحافظات وقرى المملكة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.