القدس المحتلة - الضفة الغربية - تل أبيب -الوكالات
توجهت اعداد كبيرة من الناخبين الاسرائيليين الى مراكز الاقتراع امس الاثنين للادلاء باصواتهم في انتخابات رئاسة الوزراء والبرلمان الاسرائيلي.
ويتعين على الناخبين اما اعادة انتخاب رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو الذي ينتمي لحزب الليكود او استبداله بمنافسه ايهود باراك الذي يمثل قائمة (اسرائيل واحدة) التي يسيطر عليها حزب العمل.
ويزيد عدد من يحق لهم الادلاء بأصواتهم في اسرائيل على 4,2 ملايين ناخب ورجحت استطلاعات الرأي التي اجريت قبيل فتح مراكز الانتخاب تقدم باراك على نتانياهو بنسبة عشرة بالمائة وأعرب كلا المرشحين عن تفاؤلهما في هذا السباق الانتخابي بعد حملة انتخابية استمرت اسابيع, وقال نتانياهو لدى ادلائه بصوته في القدس انه واثق من الفوز في هذه الانتخابات وانه يحضر مفاجأة لباراك.
اما باراك فقد ذكر في حديث لراديو اسرائيل من مسقط رأسه في كوشاف جير: اليوم هو الخطوة الاولى على طريق التغيير والوحدة والأمل .
وذكرت اللجنة الانتخابية المركزية في القدس انه من المتوقع ان تصل نسبة الاقبال على التصويت ثمانين بالمائة.
وسوف يدلي الناخبون بصوت آخر لاختيار حزب واحد من بين اكثر من 30 حزباً سياسياً تتنافس على مقاعد البرلمان البالغ عددها 120 مقعداً.
ويعتمد النظام الانتخابي في اسرائيل على التمثيل النسبي في كافة انحاء البلاد ولاغراض الانتخاب تعتبر البلاد منطقة تصويت واحدة ويتحدد عدد المقاعد التي يحصل عليها الحزب بناء على النسبة التي يفوز بها من مجموع الاصوات غير ان على اي حزب ان يحصل على 1,5 في المائة على الاقل من الاصوات ليتمكن من دخول البرلمان.