قلت الله معك واغلقت الباب وانا كلي حزن وألم, لماذا؟
لماذا احزن وهو لم يكن حاضرا حتى في تواجده معي؟ لماذا؟
لماذا احزن وانا أشعر بالتوتر في جوده كقنبلة موقوته قابلة للانفجار في كل دقيقة وثانية؟
لماذا احزن وانا افتقد المشاركة في كل شيء واي شيء في حياتي بل في حياتنا؟
فمنذ زمن فصل نفسه عن حياتي بما فيها ابناؤه وبدون سبب لماذا؟ لماذا احزن ونحن اعني انا وهو نتجنب النقاش والحوار كأنه مادة محرمة؟ لماذا احزن واشعر بالفراغ لانه يبخل علي بالاهتمام والرعاية بكلمات الحب لا لانه لا يشعر بها بل خشية على كبريائيه كأن التعبير عن المشاعر عار؟ لماذا؟
فهو نصفى الآخر الذي احب ان اشعر به بقربي فالحب وحده الحب قادر على فعل المعجزات ولكن معه اشعر بالعجز او بالاحرى الخوف من الضعف امامه حتى لا يشعر باني احاول ان اقتحم خلوته الدائمة.
فأنا في معاناة دائمة وقلق لانهاية له منه وعليه فهو الضوء والروح والعقل لماذا؟
لماذا احزن بعيدا عنه لاني باختصار احبه, احبه فقط بدون اضافات وليس من العدل ان يعتقد اني شيء من ممتلكاته الخاصة يضعها وقت يشاء في المكان الذي يريد ولست عاجزة عن جعل نفسي سعيدة بعيدا عنه وهو هنا، الغائب الحاضر.
أليس الزواج هو الرباط المقدس الذي يسمح لنا بتبادل الخبرات والمشاعر والعواطف النقية.
الحوار سيدي هو ما افتقده معك بوجودك او بغيابك.
الاهتمام حبيبي هو ما اريده منك الاهتمام بهمومي بمشاكلي ولوكانت برأيك صغيرة ولكنها جزء مني.
العطاء سيدي هو ما افتقده معك اريد منك الكثير والكثير في العطاء في عواطفك وتفكيرك.
لا تجعلني اشعر باني وحيدة في هذه الحياة.
فمهما كنت قوية وقادرة على ادارة الامور اريدك انت ان تدير اموري.
ان تخبرني عن كل ما تحب وما لا تحب اخبرني ما يعجبك ومالايعجبك لا تكن ناقدا فقط بل كن اليد الحنونة التي تشعرني بالطمأنينة والفخر نعم الفخر باني املك قلب اعظم رجل في الدنيا ولو في عيني نعم هذا اما اريده فقط هل هذا كثير؟.
ارجوك اعطني يدك ودعنا نتشارك الافكار نتحاور نختلف ثم نتفق .
فالوحدة تقتلني والهروب اصبح لعبة مملة لا طعم لها.