المكرم مدير التحرير للشئون الرياضية في جريدة الجزيرة
الاستاذ/ محمد العبدي - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
لقد اطلعت على تعقيب رئيس مجلس ادارة نادي التعاون المكلف الاستاذ صالح ابا الخيل على زميلنا يوسف العييري بالعدد رقم 9724 وتاريخ 28/1/1420ه بعنوان تصرفات العييري والعبودي مرفوضة فقد تجاوزا حدودهما !! ونظرا لظهور اسمي في تعقيبه دونما داع، أود التعليق على مانشر بما يلي:
01) لقد ساءني كثيرا اقحام اسمي في موضوع لا ناقة لي فيه ولا جمل من قبل الرئيس في لحظة غضب!! ولا ارى بأن الخطأ الذي حملني اياه، يستحق اظهار اسمي بالخط العريض وعلى صفحة من صفحات الجزيرة التي بلاشك تدخل كل مكتب وبيت.
(2) الانذارات التي توجه للاعبين، يتم كتابتها باليد، وبعد توقيعها من قبلنا تسلك طريقها للطباعةثم تعرض على الرئيس، وكون الانذار المذكور لم يطبع ويعرض عليه ليس ذنبي، ولا يعني انني تجاوزت حدودي!!
(3) ليس كل مايحدث من بعض اللاعبين يستلزم عرضه على مجلس الادارة واتخاذ العقوبة فيه، مادام الجهاز الاداري قادر على احتواء بعض مايحدث دون الاضرار بالنادي او بمستقبل اللاعب.
(4) مادمت أعمل في جهاز حساس جدا في النادي فانه من الطبيعي ان يحدث مني هفوات وليس هفوة واحدة مهما بلغ حرصي واهتمامي، وكان الاجدر برئيسي مناقشتي وتوجيهي بدل محاسبتي عبر الصحيفة.
(5) يوسف العييري احد العاملين بالنادي بكل اخلاص وتفان منذ سنوات عديدة، ورغم ظهور بصماته الرائعة على انضباط الفريق، الا انه لم يسلم من التجريح، وظل صامتا لفترة طويلة منتظرا رد اعتباره من قبل رئيسه ونظراً لعدم حدوث ذلك!! رأى نفسه مضطرا للرد، وكان بالامكان احتواء الامر قبل استفحاله لو تصرف الرئيس كما ينبغي!!
(6) لا ادري لماذا اختلف الرئيس في طريقة التعامل مع حدثين متشابهين تقريباً؟! فعندما تعرض العييري للتجريح عبر الصحافة اكتفى الرئيس بالاتصال هاتفيا على الصحفي وتفاهم معه!! وعندما رد العييري على الصحفي، بادر الرئيس لرد اعتبار الصحفي عبر الصحيفة!! أليس من يعمل بالنادي احوج للحماية ورد الاعتبار؟!
(7) في الفترة التي عملت فيها لم اسع بتاتا للظهور الاعلامي بعكس الكثيرين رغم النجاحات التي حققها الفريق, ووجود اكثر من فرصة لذلك, وبرغم تحفظي ، افاجأ باظهاري بصورة غير لائقة بتاتا!!
(8) لقد احضروني من بيتي، وكلفوني بالوقوف مع الفريق في اشد المواقف خطورة، وفي اصعب مراحل التصحيح، وقبلت بتكليفم حبا في خدمة التعاون، ووهبتهم كل وقتي على حساب عملي وعلى حساب ابنتي المريضة، وبعد مساهمتي مع الجميع بتحقيق ثلاثة انجازات ردت اعتبار التعاونيين، بفترة قياسية وجيزة،افاجأ في نهاية التكليف بما لايرضى عنه اشد الخصوم تعصبا، فهل استحق هذا من اجل امر بسيط لم يتضرر منه احد؟!
وفي الختام ارجو ألا يفهم من هذا الرد وجود سوء علاقة مع رئيسي والصحفي، بل انني اكن لهما كل الاحترام والتقدير، مهما بدر منهما، ومهما اختلفت وجهات النظر,.
كما اتمنى من التعاونيين جميعا لاعبين وادارة وجماهير، مواصلة رسالتهم العظيمة في خدمة كيان التعاون، بالصدق والصراحة المعهودين عنهم، واتخاذ ذلك منهجا لايتغير بمرور الايام وتغير الاحوال والاشخاص,.
مع تمنياتي للتعاون بالرقي والازدهار ودمتم بخير.