* كتب - طارق العبودي:
تتجه النية لدى الادارة الهلالية المشرفة على قطاعي الشباب والناشئين والمدرسة الكروية برئاسة اللاعب الدولي السابق فهد المصيبيح (الذي اختير مؤخرا لادارة الفريق الكروي الاول بالاضافة الى عمله الحالي),, تتجه النية لدى هذه الادارة الى الاستغناء عن خدمات مدرب فريق درجة الشباب تحت 19 سنة التونسي عمر المزيان (عمور) وكذلك مدرب فريق درجة الناشئين تحت 16 سنة بدر الدين احمد (فرنسي من اصل تونسي),, بعد ان سجل الاول (عمور) فشلا ذريعا اثناء قيادته لفريق درجة الشباب في منافسات الدوري الممتاز الذي قدم خلاله الفريق الهلالي مستويات هزيلة لا تواكب اسم وسمعة كرة القدم الهلالية لدرجة ان الفريق صارع كثيرا من اجل البقاء بعد ان كان في مواسم سابقة بطلا لا يشق له غبار ولم ينج من الهبوط الى دوري الدرجة الاولى الا في الجولة الاخيرة بعد ان استفاد من فوز الاتفاق على النجمة (!!), فيما عجز الثاني بدر الدين عن قيادة ناشئي الهلال نحو استعادة لقبهم كأبطال للمملكة وهو اللقب الذي ارتبط بهم لسنوات طويلة واكتفى بالحصول على مركز الوصافة في الدوري الممتاز خلف الفريق الشبابي البطل بعد ان قدم صغار الهلال مستويات لا تليق بهم (!!), وقد بدأت الادارة المشرفة بشكل فعلي في البحث عن بديلين لهذين المدربين يكونان على قدر كبير من الكفاءة والخبرة التي تمكنهما من اعادة فريقي المستقبل الهلالي الى منصات التتويج,, الا انها ارجأت الاعلان عن قرار الاستغناء عن خدماتهما لحين العثور على مدربين بديلين يوازيان طموحات الهلاليين, واذا لم تتمكن (الادارة المشرفة) من العثور على من يكون افضل منهما فستعيد الثقة اليهما من جديد ليستمرا في مهمتيهما كمدربين لفريقي شباب وناشئي الهلال الموسم المقبل (!!).
على صعيد آخر تم تصعيد 6 لاعبين فقط من فريق درجة الشباب الى الفريق الاول لتجاوزهم السن القانونية اربعة منهم من العناصر الاساسية وهم اسامة الصبياني وبندر المطيري وعلي الدوسري وماجد الدوسري,, واثنان من طاقم البدلاء وهما عبدالله المطرف ويزيد الحميد وجميعهم من مواليد 1400ه وكان بندر الماس حارس مرمى منتخبنا للشباب قد تم تصعيده قبل حوالي شهر وتحديدا اثناء استعدادات الفريق الاول لمنافسات المربع الذهبي رغم احقيته (قانونيا) بالمشاركة مع فريق الشباب في الموسم المقبل كونه من مواليد 1401ه ويعتبر هذا العدد قليلا جدا وهو ما سيفيد الفريق في الموسم القادم الذي سيضم اكثر من 6 لاعبين من عناصره الاساسية الذين شاركوا هذا الموسم وهذا ما سيمنحه مزيدا من التجانس والقوة بعد ان اكتسبوا شيئا من الخبرة جراء مشاركتهم طوال منافسات دوري الشباب المنصرم, وعلى العكس تماما فقد دخل فريق درجة الناشئين في مأزق حقيقي بعد ان تم تصعيد جميع لاعبيه (قانونيا) لتخطيهم السن المسموح بها للمشاركة في مثل هذه المرحلة السنية (1404ه) باستثناء لاعب الوسط الهداف صالح الحوطي وزميله المهاجم الايسر مازن الفرج,, ويكمن المأزق الذي سيقع فيه الفريق في الموسم المقبل كون 9 من اللاعبين الذين سيمثلونه جميعهم من المستجدين او من انتاج مدرسة البراعم وهم بالطبع من اللاعبين الصغار الذين تنقصهم الخبرة الكافية.
وبالاضافة الى ما سبق فقد بدأت الادارة المشرفة في اعداد تقرير مطول يشمل ما قدمه الفريقان في الموسم الكروي المنصرم وما يمكن ان يقدماه في الموسم المقبل اضافة الى تحديد اسماء اللاعبين الذين سيتم تنسيقهم والذين بالطبع سيكونون بأعداد كبيرة (كما جرت العادة) والذين تفرض كشوفات التنسيق والتثبيت استبعادهم!!, واخيرا,, تدرس الادارة المشرفة ايضا اقامة معسكرين تدريبيين لفريقي الشباب والناشئين يسبقان بدء الموسم الكروي المقبل من اجل اعدادهما جيدا في محاولة لاعادتهما الى اجواء البطولات من جديد.