* كتب- سامي اليوسف:
يبدو ان الثلاثية التي حققها لاعبو الاتحاد وبقيادة مدربهم الذهبي ديمتري قد اخفت عيوباً عديدة للسياسة الادارية التي كان ينتهجها الرئيس الاتحادي انذاك طلعت لامي والتي من ابرزها على صعيد الفريق الكروي تجميده للاعب الهداف حمزة ادريس والمراهنة عبر تصاريحه الصحافية وقتها بأنه كلاعب انتهى بسبب الاصابة التي كان يشكو منها!
الا ان حمزة وفي هذا الموسم تحديداً ومع رباعية القرن اسهم بفعالية لا ينكرها اي اتحادي منصف في جلب الذهب للعميد فلقد اعاد تقديم نفسه كلاعب هداف ومتعاون في صناعة الهدف ايضاً,, ويكفيه ما فعله في المباريات المصيرية في ذهاب واياب المربع الذهبي والمباراة النهائية لكأس الدوي التي حسم فيها الاتحاد البطولة بهدف حمزة التاريخي,, وجاء خبر انضمامه وعودته مجدداً لتشكيلة منتخبنا الوطني الاول بمثابة الضربة الفنية القاصمة التي هزم من خلالها متحديه والمراهنين على نهايته في الملاعب وفي مقدمتهم الرئيس الاتحادي السابق لامي!!
|