* العواصم- الوكالات:
صرح مسؤول حكومي أمريكي بان ستروب تالبوت نائب وزير الخارجية الأمريكية سوف يجتمع مع المبعوث الروسي الخاص بشأن كوسوفا فيكتور تشرنوميردين ومع الرئيس الفنلندي مارتي اهتيساري في هلسنكي يوم الثلاثاء بعد غدٍ لبحث أزمة كوسوفا.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية ان اهتيساري الذي برز كوسيط محتمل لكسر الجمود الحالي في أزمة كوسوفا اجتمع مع تالبوت وتشرنوميردين على انفراد في بداية الأسبوع الحالي,, وسوف يعمل الاجتماع القادم بين الثلاثة على التغلب على عدم الاتفاق بشأن شروط حلف الأطلنطي لانهاء حملته الجوية ضد يوغسلافيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جيمس روبن ان من بين هذه الشروط تشكيل قوة دولية يتم نشرها في كوسوفا بعد التوصل إلى اتفاق سلام واننا نتحرك قدما ولكننا لم نتجاوز الفجوة بصورة كاملة .
وأعرب عن أمل واشنطن في عودة تشرنوميردين الى بلغراد في المستقبل القريب,, واستبعد احتمال قيام الرئيس الفنلندي قريباً بزيارة بلغراد.
من ناحية أخرى استأنفت طائرات حلف شمال الأطلسي أمس السبت قصف المواقع الصربية في جنوب كوسوفو،وسمعت عند الحدود الألبانية مع الاقليم اصداء انفجارات عدة عند منتصف النهار بعد سلسلة انفجارات أولى سجلت صباحاً.
وشوهدت اعمدة من الدخان ترتفع من تلال منطقة زور، القريبة الواقعة على بعد ستة كيلومترات من مورينا، وقال سكان من كوسوفا كانوا موجودين عند الحدود انه ليس في زور أي ثكنة عسكرية لكن القوات الصربية نشرت فيها بعض المدرعات.
وأثناء تحليق عدد من الطائرات الأطلسية عند الحدود، وصلت مجموعة من عشرة نازحين كوسوفيين، بينهم جريح، إلى مركز مورينا سيراً على الأقدام.
وقال بعضهم انهم يتحدرون من منطقة في شمال بريزرن جنوب كوسوفا قدموا منها من دون صعوبة كبيرة لكن ليس لديهم أي معلومات عن الوضع في قرية كوريسا.
وتقول بلغراد ان 56 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم في قصف اطلسي على القرية ليل الخميس -الجمعة, وقد اعترف الحلف الأطلسي أمس بأنه قصف كوريسا لكنه أكد انه استهدف مواقع عسكرية مشروعة .