* القدس المحتلة - غزة - تل ابيب - الوكالات:
تبدأ معركة الانتخابات الاسرائيلية غداً الاثنين في اسرائيل حيث يتصارع 33 حزباً للفوز بمقاعد الكنيست المئة والعشرين.
ويبلغ عدد الناخبين الاسرائيليين في هذه الانتخابات اربعة ملايين و285 الف ناخب.
ويجب ان تتجاوز الاصوات حاجز 64 الف صوت، بينما يصبح ثمن المقعد بالكنيست نحو 35 الف صوت.
من جهة اخرى اعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان الشعب الفلسطيني يقف الآن وفي الذكرى الحادية والخمسين للنكبة عام 1948 على ابواب مرحلة جديدة لتجسيد الدولة وبسط السيادة الوطنية على الارض الفلسطينية.
وقال عرفات في اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله الليلة قبل الماضية: ان الشعب الفلسطيني استطاع بصموده وكفاحه البطولي المجيد فوق ارض الوطن وفي المنفى والشتات ان يحفظ وحدته ووجوده وان يفرض نفسه رقماً صعباً على خارطة الشرق الاوسط وكيانا مستقلا.
واضاف الرئيس عرفات قائلاً ان مهمة تجسيد الدولة وبسط سيادتها الوطنية على ارضها هي مهمة تاريخية وطنية وقومية تتطلب المزيد من الصمود والوحدة والتلاحم والتأييد الدولي حتى يتكلل الكفاح التاريخي للشعب الفلسطيني بالنصر المؤزر وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف التي ضحت الأجيال الفلسطينية والعربية بالكثير في سبيلها.
وقد دعت القيادة الفلسطينية الشعب الاسرائيلي الى التصويت من اجل السلام في الانتخابات.
وقالت القيادة في بيان عن اجتماعها الليلة قبل الماضية في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات: ان القيادة الفلسطينية ومعها الهيئات التشريعية العليا تعتبر السلام خياراً استراتيجياً لا رجعة عنه وان التأخير والتجميد في عملية السلام يرجع الى السياسة المدمرة للحكومة الاسرائيلية الحالية التي رفضت تنفيذ الاتفاقيات والتي كان آخرها اتفاق واي بلانتيشن واستمرت في سياسة الاستيطان التي تدمر عملية السلام وتقطع الطريق على المفاوضات والحلول السلمية على المسار الفلسطيني الاسرائيلي والاسرائيلي العربي.
وعلى صعيد آخر رفضت الادارة الامريكية نقل السفارة الامريكية لدى اسرائيل من تل ابيب الى القدس في الوقت الراهن نظراً لما يمكن ان يمثله ذلك من اضرار على عملية سلام الشرق الاوسط ومؤكدة ان مستقبل القدس يجب ان يقره الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي في محادثات الوضع النهائي.
|