* الرياض- صالح الفالح - أحمد القرني:
رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ورئيس المجلس الأعلى للأوقاف الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي باسم المشاركين في ندوة المكتبات الوقفية في المملكة العربية السعودية برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على رعايته الكريمة للعلم والعلماء، والمكتبة والكتاب، والاهتمام بالأوقاف، والتوجيه بالعمل على تنميتها وتطويرها، حتى تؤدي عملها على الوجه المطلوب.
وقال معالي الوزير الدكتور عبدالله التركي في برقيته بمناسبة انتهاء اعمال ندوة المكتبات الوقفية في المملكة العربية السعودية والمنعقدة في مكتبة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بالمدينة المنورة في الفترة من 25-27/1/1420ه: إن الندوة شارك فيها نخبة من رجال العلم والفكر، ومن المهتمين بشؤون الوقف والمكتبات، وقدمت فيها بحوث ودراسات قيمة تسهم في إبراز الوقف وأثره في بناء حضارة الأمة، وبخاصة الجانب العلمي والثقافي منها.
وسأل معاليه الله تعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين بعونه وتوفيقه، وان يديم عليه الصحة والعافية.
كما رفع معاليه برقيتين مماثلتين بهذه المناسبة لكل من: صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام أعرب فيها باسم المشاركين في الندوة عن شكرهم وتقديرهم لسموهما على رعايتهما للعلم والعلماء، والمكتبة والكتاب، وما يخدم الأوقاف ويساعد على تنميتها وتطويرها، حتى تؤدي مهمتها على الوجه المطلوب.
وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- وامتداداً للجسر الجوي المتواصل لإغاثة لاجئي كوسوفا المهجرين في ألبانيا، غادرت أمس السبت مطار قاعدة الرياض الجوية طائرة اغاثية متوجهة إلى العاصمة الألبانية تيرانا، وعلى متنها 10 اطنان حليب، وطنا أدوية، وطن ملابس.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم رئيس اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي ان هذه الطائرة، تجيء مواصلة لجهود المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية لشعب كوسوفا، مشيراً إلى أن الرحلات ستتواصل لنقل كميات من المواد الاغاثية الموجودة في مستودعات اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا.
وقد ثمّن معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين بإغاثة مسلمي ميندناو في الفلبين بما هو متوفر من المواد الغذائية والتمور وشحنها إليهم، وقال معاليه في تصريح صحفي: إن هذه المبادرة الكريمة هي احدى المآثر التي تضاف إلى خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وماهي إلا استمرار لاهتمام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مضيفاً معاليه: إن هذه الأيادي السعودية البيضاء التي تشمل بعطائها شتى بقاع الأرض إنما تأتي انطلاقاً من استشعار المملكة العربية السعودية لواجبها الانساني والإسلامي تجاه أبناء الأمة الإسلامية في مختلف أنحاء العالم وتخفيف معاناتهم, وأشار معالي الدكتور السويلم إلى أن المملكة تأتي في مقدمة دول العالم في تقديم المساعدات الانسانية والإغاثية منذ تأسيس المملكة على يد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- حيث انفقت الدولة حفظها الله أكثر من 12 مليار ريال خلال العقدين الماضيين.
واختتم معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم تصريحه سائلاً الله عز وجل ان يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على جهوده الخيرة ومبادراته الإنسانية الكريمة وان يجعل تلك الأعمال خالصة لوجهه تعالى إنه سميع مجيب.