المربع الأول:
أرصفة تعيرها العربات المهزومة
نحو الموت
تاركة فيها
ملحا
ودخانا
وبقايا صوت
المربع الثاني:
الساعة تنمو فوق جدار
البيت
وبقايا جسد تهدمه السنوات
تاركة فيه
روحا
ورمادا
وبقايا كلمات
المربع الثالث:
الغرفة حين تغلفها
انسجة الصمت
تمتد لنافذة هجرتها الاعين
باحثة فيها
عن ارصفة الموت
المربع الرابع: ,,في الصيف
حين يفور الوجع المذعور
تختنق الرحلة
وتصير الروح لباسا للخطوات ,,ياصيف
تتبعني مدن عارية في
خصر الشارع حين امر
ويمر الناس
وابقى,,.
حين يصير دخان العربات المهزومة
لي مأوى
|