ما للكرى لم يصاحب منك أجفانا
وما سباك فما تنفك ولهانا
ولى الشباب ولي بالجهل معذرة
فكيف أصبو وعصر الشيب قد حانا
وان رأيت نحولا أو كلال حجى
أو خاطرا جال أحيانا وأحيانا
فإنما اضطراب الفكر من نبأ
برحلة ما سمعنا عنه إعلانا
قضى بها محض بر الوالدين على
من رافقته المعالي حيثما كانا
فلم يكن غير رد الطرف من عجل
حتى عمدنا الى تسآل جيزانا
صف لي فديتك نجدا في تقدمها
وما الرياض وما الاحسا وظهرانا