واصل عميد الاندية تقديم الدروس والعبر لكل الاندية حين حقق رباعية تاريخية غير مسبوقة محطماً رقمه السابق حين فاز بالثلاثية قبل عامين,, والاتحاد وهو يختتم موسمه الذهبي بالفوز باغلى واثمن البطولات ويهزم منافسه يؤكد انه يقف خلفه رجال يخططون بهدوء وبدهاء,, فعادة الفريق الذي يفوز ببطولة او اثنتين يكتفي بهما ولكن الحوت الاتحادي لايكترث بالآخرين فهاهو يسبق الجميع ويحرجهم لينافس نفسه فقط وهو يستحق ذلك,, فالفريق ظهر كمجموعة متعاونة متفاهمة الكل يبحث عن الذهب,,والاتحاد في نهائي الدوري كان فريقاً خبيراً دافع ببسالة وهاجم بعنف وامتلك منطقة الوسط بفضل حيوية وفكر خميس ونور وداليان ثم الشمراني خالد هؤلاء تميزوا بالحيوية فسيطروا على منطقة المناورة وقدموا العديد من الكرات السهلة للمهاجمين ضاعت بسبب تسرع بهجا احيانا وتوفيق الدفاع الاهلاوي في احيان اخرى ورغم طرد الصحفي في وقت مبكر الا ان فارق الخبرة في البطولات بدا واضحاً فالاتحاد لم يهتز ولم يتأثر الاصفر في النقص العددي وقد كان جميل والخليوي في قمة حضورهما وساعدهما المتالقان سهيل والخطيب الذي اغلق الجهة الاتحادية اليمنى وقضى على كل محاولات الاهلي,, وحين اقول فارق الخبرة في البطولات فإنني اعني تعود فريق الاتحاد على اجواء النهائيات والمناسبات الكبيرة عكس الاهلي الذي تأثر كثيراً بغيابه عن مثل هذه البطولات وبدا واضحاً تأثره بغيابه عن الالقاب الكبيرة فمنذ خمسة عشر عاماً لم يحقق الا لقباً واحداً وهذا ما اثر على افراده فشاب اداءهم التسرع امام صمود وخبرة نجوم الاتحاد فغاب قهوجي ومسعد وسويد وحتى التبديلات لم تؤد الى النتيجة التي كان يبحث عنها دابو فاستحق العميد البطولة واللقب الكبير ليضيفه الى القابه الكبيرة التي حققها تباعاً هذا الموسم,, شكراً للاتحاد الذي قدم درساً في الاصرار على كسب الالقاب وشكراً لنجومه الافذاذ الذين اعادوا العميد للواجهة ليكون فريقاً مشرفاً لكل من ينتمي او يميل له بل لكل من يشاهده,.
اتحاديات:
** نجح العملاق احمد جميل في قيادة فريقه للقب الجديد فاعاد لبقية زملائه توهجهم وكان الجميل جميلاً وهو يعيد للعميد توازنه بعد طرد الصحفي.
** محمد نور قدم نفسه كواحد من ابرز نجوم الموسم في حصاد الموسم وكذلك فعل الخطيب.
** ديمتري واصل نجاحاته واثبت قدرته على اعداد الفريق نفسياً وفنياً لكل المناسبات.
** المثالي احمد مسعود يستحق كل الالقاب التي قاد العميد اليها بكل هدوء واتزان واحترام للآخرين.
محمد العبدي