بطولات بكل طعم ولون العميد من ثلاثية القرن,, إلى رباعية تاريخية |
كتب نبيل العبودي
يحق لأبناء العميد ان يفرحوا ويحق لهم ان يعيشوا لحظات الفرح السعيد بحصولهم على الذهب,, الذهب الذي استحقوه عن جدارة بعد ان خططوا للحصول عليه كان العميد وحده الذي يستحق ان نقف جميعا احتراما له, جمع المجد من اطرافه رباعية تاريخية ستظل مسجلة باسمه طويلا دون ان يستطيع كائنا من كان ان يسحب البساط من تحته.
** عندما حصل الاتحاديون على الثلاثية الشهيرة موسم عام 1417ه كان الجميع يقول بأن تلك السابقة التي تحققت له قد جاءت بها الصدفة بضربة ولن تتكرر.
ولكن العميد بلاعبيه ونجومه كان لهم رأي آخر عندما أكدوها هذه المرة رباعية وليست ثلاثية ليؤكدوا بأن من يعمل بصمت قادر على ان يحقق الصعب,, وجاعلا من المستحيل واقعا ملموسا.
دخل الاتحاديون موسمهم وهم يضعون على عاتقهم ان الفوز بجميع البطولات أمر قد يصعب تحقيقه ولكنه وحتما سيكون فارسا وبطلا لا محالة.
كان لا بد ايضا لانصاره ان ينتظروا النهاية قبل ان تكون البداية,حصد أبطال الاتحاد بطولة كأس الاتحاد في البداية فكانت تلك هي نقطة البداية بالفعل للعميد مع البطولات والذهب, الذهب الذي دفعهم لحصد المزيد فكبا عربيا ولكن تلك الكبوة كانت الطريق للفوز بذهب الخليج, لتبدأ رحلة اخرى من المجد عندما اختار الاتحاديون ان تكون هذه المرة من الطريق الصعب, ذهب آسيا أكبر قارات العالم والتي لم يكن الفوز بها سهلا والفريق يتجه من غرب القارة الى أقصى شرقها اليابان ليحمل الكأس الذهبية والتي اشعرت الغالبية بأن الرحلة الاتحادية قد انتهت الى هنا, والفريق يخسر اللعب في نهائي مسابقة كأس سمو ولي العهد الغالي ولكنه عاد ليكسب الاغلى عندما جمع المجد من اطرافه وحصد كأس أحلى البطولات المحلية كأس خادم الحرمين الشريفين,وبعد هذا كله ألا يحق لنا جميعا ان نقف وقفة احترام لهذا العميد الذي عمل بصمت وحصد الألقاب الواحد تلو الآخر تاركا للآخرين الحديث بما يشاءون فالبطولات لاتأتي إلا بالعمل والعمل الجاد الذي كان شعار الاتحاد ومرغما الجميع بالحديث عن تلك الانجازات.
فهنيئا للعميد بطولاته وهنيئا لجمهور الاتحاد هؤلاء النجوم.
|
|
|