ان كان العرس الرياضي الذي نشهده في نهاية كل موسم رياضي يمثل تشريفاً وفرحة كبرى للشباب الرياضي.
وبرغم ان الغالبية من اللقاءات النهائية قد شهدها ملعب رعاية الشباب بجدة, الا ان لقاء الامس والذي جمع الاتحاد والاهلي جاء مختلفاً عن اللقاءات السابقة وهو يجمع قطبي الكرة في جدة وصاحبي الشعبية الكبيرة هناك.
ولعل هذا ما جعل مدينة جدة تعيش فرحة واحتفالية خاصة بتشريف خادم الحرمين الشريفين لهذا اللقاء الذي جمع المتنافسين التقليديين بعد طول غياب حيث ان الفريقين لم يلعبا على النهائي منذ عام 1399ه والذي انتهى لصالح الاهلي بفوز كبير قوامه اربعة اهداف دون مقابل, اذا ما استثنينا نهائي كأس الاتحاد الذي جمع الفريقين عام 1417ه وانتهى لصالح الاتحاد بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد.
|