عنيزة : محمد ابراهيم العبيد
الجانب الثقافي والاجتماعي من اهم الاهداف التي تسعى لتحقيقها الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة فقد اخذت على عاتقها خدمة المجتمع وتثقيفه ونشر الوعي عبر القنوات المتعددة ومن هذا المنطلق واستمرارا لما سبق تقيم الجمعية اسبوعا للتوعية باضرار المخدرات يصاحبه معرض يناسب حجم الاسبوع وذلك بالتعاون مع وحدة المخدرات بعنيزة ولعلنا نسلط الضوء على هذه المناسبة من خلال هذا الاستطلاع.
التجربة تكلف الكثير
تحدث في البداية امين عام الجمعية الخيرية الصالحية المهندس عبدالعزيز الصالح الرميح فقال انه من منطلق تعاليم ديننا الحنيف وانفاذا لتوجيهات قادة هذه البلاد في محاربة هذه الآفة الخطيرة فقد كان من ابرز انشطة هذا الموسم تنظيم هذا الاسبوع التوعوي واقامة معرض كبير شامل يضم كل جهد له علاقة بمكافحة المخدرات وذلك بالتعاون مع جهاز المخدرات ممثلا في وحدة عنيزة وقد تم تشكيل لجان وفرق عمل وشحذت الهمم وجندت الامكانيات للبدء بالعمل وتم اختيار مسمى لهذا الاسبوع وشعار موحد والتجربة تكلف الكثير ولعل من حسن الطالع ان يكون صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر امير منطقة القصيم هو راعي هذه التظاهرة الكبيرة من اجل تعريف المجتمع بعدوه اللدود ويشتمل المعرض وبرامج الاسبوع على العديد من الفعاليات الثقافية والادبية والفنية بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية الى جانب المسابقات اليومية والتي رصد لها جوائز فورية لزوار المعرض والمسابقات الادبية في مجال القصة القصيرة والقصيدة العربية والبحث العلمي والمقال الادبي لطلاب وطالبات المدارس اضافة الى المسرحيات وعرض الصور الحية والافلام والندوات والمحاضرات اليومية كل ذلك سيكون في مركز ابن صالح الثقافي التابع للجمعية.
المعرض مختلف تماماً
الاستاذ احمد العبدالله العبدالعالي المدير التنفيذي للجمعية تحدث عن تبني هذا النشاط وقال ان المعرض سيكون ان شاء الله مختلفا تماما عن المعارض الاخرى التي تنفذ بالمركز الثقافي فالنشاطات كثيرة ومتميزة فهناك الجانب التوعوي والتحذيري وهناك المعرض الحي بالصوت والصورة للمآسي التي يجنيها متعاطو هذه السموم الى جانب عوامل الجذب للطلاب من خلال الجوائز والزيارات وتوزيع المطبوعات عليهم ومن اجل ذلك فالمعرض مختلف تماما.
استجابة للتوجيهات الكريمة
وتحدث الاستاذ عبدالرحمن بن ناصر السلمي مساعد المشرف العام لمركز التأهيل النفسي بالقصيم فأشار الى ان فكرة المعرض المقام في مركز ابن صالح الخيري في محافظة عنيزة تأتي استجابة للتوجيهات الكريمة والتي يوليها جل اهتمامه صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية من خلال النداءات الى الشباب بان مكافحة المخدرات مسئولية الجميع والقيادة الحكيمة لرئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات امير الشباب صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بان المعارض والقوافل التوعوية سوف ترفع من استبصار شبابنا بخطر المخدرات وتعاطيها وان يجندوا انفسهم لمكافحتها ونحن اليوم في مركز التأهيل النفسي بالقصيم رابع مركز متخصص لعلاج الادمان نلبي نداء الفيصل امير القصيم بان تتواثق الجهود وتبذل القوى لتوعية ابناء القصيم وتوجيههم توجيها سليما ليساهموا في بناء قصيم الخير والنماء، واليوم يقوم على عاتق مركز التأهيل النفسي بالقصيم لعلاج مدمني المخدرات ومسيئي استخدام العقاقير، العلاج والتوعية من اضرار المخدرات بين شباب منطقة القصيم وهو واحد من مستشفيات الامل ويعتمد على برنامج علاجي وتأهيلي بحيث يبقى المريض شهرين يتلقى خلالهما برنامجاً علاجياً يبدأ بتخليص الجسم من السموم ويعده لملاقاة الحياة بعد الخروج ليحاول من خلالها احباط ازمات الاشتياق ويحاول من خلال انتظامه ببرنامج التعافي ضمن برامج الرعاية اللاحقة بالعيادات الخارجية، اذ تعمل على اعداد بعض من المتعافين ليعمل كل منهم كمرشد عام للتعافي.
وهذا الاسبوع التوعوي والذي يقيمه مركز ابن صالح الخيري في محافظة عنيزة احدى القنوات التي يتخذها مركز التأهيل النفسي في تفعيل التوعية وزيادة استبصار الشباب حول خطر التجربة فهي تكلف الكثير فجرعة واحدة لا تكفي وآلاف الجرعات لا تشبع فهو في كبد فيزيد يأسه لبلوغ الجرعة في محاولة اللذة الاولى، خبرة التجربة.
وقد شارك المركز بأوعية ارشادية تمثلت لوحات تعبر عن صيغة العلاج المتبع وبعض الرسائل التي تمثل خبرة الفريق العلاجي وعوضاً للاجهزة القياسية النفسية التي تساعد المريض على التدريب على بعض المهارات الاجتماعية التي تساعده على التكيف مع البيئة المتغيرة بعد مرحلة التعافي فهناك جهاز قياس التغذية العكسية الذي يقيس مستوى التوتر، وهناك اجهزة للتدرب على الاسترخاء.
وفي هذه المناسبة سوف يعقد لقاء مع المرشدين الطلابيين لدراسة الظاهرة واساليب وقاية الطلاب منها بحول الله كما سوف يحيي المركز يوما توعويا للاجابة على استفسارات الحضور عن آلية العلاج.
وبهذه المناسبة ادعو المواطنين بأن يأخذوا بيد المتعافين الذين منَّ الله عليهم بالشفاء وعادوا الى ذاتهم المنشقة والحمد لله على ما منَّ على ابنائهم بالثبات والهداية والنجاة من الانزلاق بهذه الآفة فنحن بهذا الوطن الخير المعطاء والذي منَّ الله علينا فيه بحكومة رشيدة تسعى ولا تكل في حماية ابنائها الشباب فأنشأتهم على صراط الله المستقيم.
دور كبير للتعليم في هذا الأسبوع
رسالة المعرض والتوعية موجهة الى الطلبة والطالبات ولذلك تشارك ادارة التعليم بنصيب كبير من البرامج ونشاطات هذا الاسبوع فهناك المشاركة برسوم فنية للطلاب خاصة بالمعرض ولوحات ارشادية تنفيذ داخل المدارس ومشاركة المرشدين الطلابيين بلقاءات الاسبوع وتنظيم المسابقات الادبية وتنظيم الزيارات الطلابية لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية للمعرض وتخصيص البرامج الاذاعية المدرسية طوال فترة الاسبوع.
الاستفادة من المتعافين التائبين
حول طرق الوقاية والعلاج من آفة المخدرات تحدث الينا الاستاذ يوسف العبدالله الرميح مشرف توجيه وارشاد في تعليم البنين قال في البداية: لابد من وضع اجراءات علاجية لاي مشكلة ولابد ان تقوم على اساس واضح يعتمد على الاسباب المؤدية للمشكلة ومن ثم توجيه الجهود العلاجية لتلك الاسباب والمخدرات مشكلة تهدم المجتمع وتقوض بنيانه وتهز اركانه لانها هدر للصحة والمال والجهد قبل كل شيء لانها تصيب شباب الامة الذين يعول عليهم الامل ببناء حاضرها ومستقبلها ومشكلة المخدرات انها في تصاعد رغم كل ما يبذل من جهد توعوي وعلاجي وهو ما يجعل الوقوف والتفكير بالاسلوب الامثل لمواجهتها مطلباً أساسياً يحتاج الى تعاون وتكاتف الجميع وتقويم كامل لما يبذل من جهود اعتقد ان طرق الوقاية والعلاج لهذه المشكلة يجب ان يكون التعامل مع المشكلة باعتبارها مشكلة موجودة وملحة والتعامل معها بواقعية ومصداقية لا تهويل فيها ولا تهوين وان تعقد الجهود قدر الامكان على اسس علمية ونتائج دراسات بحثية وان تستمر الجهود في كل العام ولا تنحصر في اسابيع او ايام محدود ة وان تستغل بعض الظروف والمناسبات التي يكون فيها الفرد والمجتمع مهيئا لتقبل التوعية وتكثيفها وان يستفاد من المتعافين التائبين في رسم خطط برامج التوعية وتنفيذها وان لا تنطوي برامج التوعية على دعاية او ترغيب غير مقصود فمثلا عند الحديث عن ضبط كمية من المخدرات لا تقل بكم نقدر قيمتها لانها قد تغري الكثيرين ومحاولة التعرف على الافكار المرتبطة والمؤدية الى التعاطي والادمان ومناقشتها وان يستفاد من التقنية الحديثة ووسائل الاتصال والاعلام والحاسب الآلي بافكار صحيحة وتدريب الناشئة على الثقة بالنفس وقوة الشخصية وتقوية الايمان بالله.
أنجح السبل لمكافحة المخدرات
اما رئيس النشاط الطلابي بتعليم عنيزة الاستاذ محمد بن عبدالله السدراني فقال حول معالجة هذه المشكلة لاشك ان المخدرات تعتبر آفة العصر ومن السبل الكفيلة لمكافحة المخدرات، ان تتضافر جهود الدولة المتميزة في ذلك وارى ان تنطلق من الاسرة ثم المدرسة ثم المسجد ثم المجتمع المحيط كما ان على عاتق المؤسسات ذات العلاقة المباشرة بالشباب كالاندية الرياضية والمراكز الثقافية والمراكز الصيفية مسئولية كبيرة تجاه الشباب باستقطابهم وتنظيم برامج خاصة لهم لقضاء وقت الفراغ كما انوه بان رجال الفكر والثقافة لهم دورهم الايجابي تجاه هذه الفئة الغالية بما تسطره اقلامهم من مختلف الاعمال الادبية كالقصة والقصيدة والمقال.
التكثيف الإعلامي
الاستاذ سليمان العبدالله السلامة مسئول الثقافة والفنون بمركز ابن صالح من وجهة نظره ان التكثيف الاعلامي هو الاسلوب الامثل للوقوف امام هذه الآفة وقال جميعنا نعلم ما للدور الاعلامي من تأثير على المتلقي لنقف جنبا الى جنب مع جهود الدولة في محاربة هذه المخدرات ويجب ان لا ننسى دور رجال مكافحة المخدرات وان عملهم السامي يجب ان يقابله تعاون من المواطن والمقيم فاذا وصلنا لهذا الشعور في ان يكون المواطن رجل مكافحة اعتقد اننا سنقلص عدد المتعاطين ونزيد عدد المتعاونين ولن تحقق هذه المعادلة الا من خلال اقامة معارض توعوية تعالج هذه المشكلة.
كل ذي نعمة محسود
مسئول العلاقات العامة بمركز ابن صالح وعضو لجنة المعرض تحدث عن المخدرات من عدة جوانب وقال باعتقادي الشخصي ان ما نسمعه من تشتيت للاسر وعدم استقرار لاسر بعض المدمنين هو نتاج لعدم الوعي والبعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف واكاد اجزم اننا في وطننا مستهدفون من قبل تجار المخدرات في كافة انحاء العالم لما نتمتع به ولله الحمد من نعمة الاستقرار والامن ومن باب (ان كل ذي نعمة محسود) والتواجد الإعلامي مطلب ضروري لمواجهة هذه الآفة فمن خلال هذا المنبر اناشد كتاب الزوايا ومن لهم صلة بالاعلام سواء المقروء او المسموع او المرئي بالتكثيف الاعلامي التوعوي لمواجهة طاعون العصر المخدرات فهي لا تقتصر على المتعاطي فقط ولكن تمتد لتشمل الاسرة والمجتمع ولا اكثر من اشادة الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات (أنسيب) والتي جاء ضمن تقريرها لعام 1998م ان المملكة العربية السعودية تحتضن ثالث اقوى جهاز لمكافحة المخدرات في العالم.
مرحلتان مهمتان للتوقف التام عن التعاطي
وتحدث المقدم محمد بن حمد الصيخان مديرأمن طرق عنيزة بقوله ان ظاهرة المخدرات من اخطر الظواهر الاجتماعية والصحية التي تواجهها معظم دول العالم في وقتنا المعاصر لما لها من اضرار جسيمة وخطيرة ليست على من يتعاطاها فحسب بل على اسرته ومجتمعه لذلك فقد نالت هذه الظاهرة ومازالت تنال اهتمام وعناية كافة الدول والهيئات الدولية ومنها المملكة العربية السعودية ومن طرق الوقاية من هذه الآفة زيادة الترابط الاسري والسعي للتغلب على اي مشاكل اسرية قبل استفحالها وكذلك الحرص على غرس القيم الدينية والاجتماعية لدى الابناء منذ نعومة اظفارهم واقامة علاقات قوية مع الابناء شعارها الحذر المتبادل والثقة والاحترام وكذلك العقلانية في تزويد الابناء بالمال ومتابعتهم ومتابعة صداقاتهم والسعي بالتعرف على سلوكيات هؤلاء الاصدقاء وكذلك انشاء اماكن عامة للترفيه واشغال اوقات المراهقين من الجنسين وزيادة التركيز عن التوعية الاعلامية الخاصة بأضرار ومشاكل المخدرات والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه كسر الانظمة واشاعة المخدرات في المجتمع واعلان ذلك دائما والاصلاح على مرحلتين الاولى تتم عن طريق التركيز على العلاج النفسي والجدي بمعالجة آثار فترة الانقطاع عن تعاطي المخدرات وقد تطول او تقصر حسب كل حالة والثاني تأهيل وتعديل السلوك ومحاولة دمج المدمن في المجتمع ومحاولة توجيهه دينيا حتى يستقيم سلوكه ويكون عنده غريزة قوية للاقلاع عن المخدرات ويتم التركيز فيها على الجوانب النفسية والدينية والاجتماعية، ويمكن ان يساهم الفرد بمشاركة ايجابية في هذه الحرب ونحن في اي موقع في المجتمع فالاسرة تقف في خط الدفاع الاول في بناء الفرد وتربيته عقيدة وسلوكا وحبا لدينه ووطنه ولمجتمعه وحمايته من الانحراف والضياع والمدرسون في كل قطاع التعليم العام والجامعي الذين يمتهنون التعليم مهنة تربوية بنائية وليس تلقينا باردا للعلوم عليهم توعية الشباب في المدارس والجامعات وتثقيفهم عن المخدرات واضرارها والاعلام بجميع انواعه مرئي ومقروء ومسموع عليه الوصول لكل فئات المجتمع وتحذيرهم من المخدرات وتوضيح اضرارها ومشاكلها بالمسلسلات التلفزيونية المؤثرة وتكثيف ذلك بشكل كبير لما تشكل من اهمية قصوى في الحرب ضد هذه المخدرات, وكذلك الدعاة والعلماء وأئمة المساجد وخطباؤها هم ايضا درع الوقاية المهم في هذه الحرب الشعواء في بناءالافراد وتأصيل الصلة بالله ومراقبته وتحقيق العبودية الصحيحة له وحده سبحانه وتعالى، فلنواصل المسيرة وليبدأ الذين لم يقوموا بدورهم بعد في وضع ايدينا جميعا مع المؤسسات كلها حيث اننا في هذا لبلد الغالي نقوم بالواجب بمعركتنا المقدسة في محاربة المخدرات تحت رعاية حكومتنا الوفية للحفاظ على مجتمعنا ومكتسباتنا ودعم مسيرة التطور والتقدم المطرد.
إيخاد البدائل الترفيهية
الاستاذ علي بن عبدالعزيز السعيد المخرج المسرحي والمشرف بادارة التعليم يتحدث عن الوقاية والعلاج من اخطار المخدرات يقول يجب ان نسير في عدة مسارات فعلى المستوى الحكومي ما تقوم به الدولة من جهود جبارة في سبيل مكافحة المخدرات وحماية الوطن وذلك بتجهيز اجهزتها الامنية لذلك والتي يجب ان يدعمها جهد من المواطن والمؤسسات الاهلية كلها لتصب في قناة واحدة هدفها حماية ابناء الوطن ولتطوير آلية المكافحة والوقاية يجب ان تزداد اهمية توعية المواطنين بأهمية معاملة المتعاطين معاملة المرضى ووجوب العمل على علاجهم في مستشفيات الامل او مراكز التأهيل النفسي وكذلك تطوير آلية واساليب مكافحة التهريب بتزويد الادارة بأحدث التقنيات والاجهزة الامنية الحديثة التي من شأنها تطوير فعالية الاداء المهني لهم ايضا ايجاد البدائل الترفيهية التي تستقطب الشباب وحث الاندية الرياضية على تحديث وتطوير برامجها الثقافية والاجتماعية حتى تكون اكثر جذبا للشباب.
نوعيات من المخدرات
حول مشاركة وحدة مكافحة المخدرات بعنيزة بالمعرض تحدث الرائد عبدالله الصويان مدير الوحدة موضحا ان جناح الوحدة يشتمل على عدد كبير من اللوحات التي تضم الصور الحية لضحايا المخدرات وايضا على نوعيات من عينات المخدرات لتحديد انواعها واشكالها ايضا العديد من الاشرطة والمنشورات والكتيبات التي اصدرت بهذه المناسبة, ويضيف الملازم اول فهد العبدالعزيز الدهيش ان جميع العينات والصور الحقيقية الحية التي وفرت بهذا الجناح الهدف منها توعية الزائرين بنوعيات المخدرات حتى لا يقعوا فريسة لها ايضا القصص والعبر التي سيطلع عليها الجميع ستكون مؤثرة لهم لكونها حقيقية ومن المجتمع وحدثت بسبب غلطة متهور ومريض بهذا الداء الخطير كما ان الجناح الخاص بالمكافحة يضم العديد من الاساليب التعريفية التي تتعرض لمعالجة المدمن والمتعاطي وكيفية حماية المجتمع منه واعادته لجادة الصواب في حين يوضح المعرض بصفة عامة الجهد الكبير الذي توليه الدولة الرشيدة ممثلة في جهاز مكافحة المخدرات من اجل حماية هذاالمجتمع من طاعون العصر.
الجهات المشاركة بالمعرض
حظي معرض التوعية بأضرار المخدرات بمشاركات كبيرة من عدة جهات تعنى بهذه الظاهرة ومنها:
- جناح وحدة المخدرات بعنيزة.
- جناح فقيد الواجب الرائد عبدالرحمن محمد النقيدان مشاركة مكافحة المخدرات بتبوك وكذلك جناح الجمعية الخيرية الصالحية.
- جناح ادارة التعليم بعنيزة ومركز التأهيل النفسي بالقصيم وجناح مصلحة الجمارك ومجموعة من العارضين بثانوية الشورى بالرياض، جناح مستشفى الامل بالرياض.
|