عزيزتي الجزيرة
اطلعت على ماكتبه الاخ الفاضل: محمد الدويش من الزلفي في عدد الجزيرة الصادر بتاريخ 11ذي الحجة الماضي واثنى فيه على كتاب عزيزتي الجزيرة وخصني اوبالاحرى اخجلني بشيء من هذا الثناء تلطفاً منه وفضلاً, ومثل هذه المبادرة الطيبة من الاخ الكاتب لزملائه تستحق في حد ذاتها رد الثناء والتقدير من جانبنا جميعاً بأحسن منه لوكنا نحسن الرد بمثل ذلك ولكن مالايدرك كله لايترك جله ازاء رجل كريم ومن بلدة كريمة واهل وجيران كرام في نفوسهم وايمانهم عرفهم بذلك اسلافنا ممن جاوروهم او رافقوهم في اسفارهم وعرفنا متأخر يهم كذلك - سجية تلك فيهم غير محدثة, اكسبتهم واكسبت بلدتهم ذكراً حسناً وسمعة ابهى حسناً وابهى رونقا ومانحن فيما نهديه هنا الى اهل الزلفي من الثناء الا كمستبضع تمرا الى ارض خيبرا , ولكن لابأس فقد قيل:
يبقى الثناء وتنفد الاموال ولكل دهر دولة ورجال مانال محمدة الرجال وشكرهم الاالصبور عليهم المفضال. |
وانما يحمد الثناء من الناس ذووه ويتقبله بقبول حسن عالموه, اكرر شكري وتقديري للاخ الدويش على مشاعره الكريمة، واجعل الشكر موصولاً الى المسئولين في هذه المطبوعة الرائدة في خدمة الاقلام الواعدة خاصة من خلال -عزيزتي الجزيرة- التي كان لها بعد توفيق الله كل الفضل في صقل المواهب وتنمية المهارات الكتابية لكتابها وانامنهم, والشكر والثناء لله اولاً واخيراً فهو الذي بشكره تتم الصالحات.
محمد الحزاب الغفيلي
الرس