نيودلهي د,ب,أ
أدت موجة حر شديدة اجتاحت اغلب مناطق الهند الى وفاة ما يربو عن 150 شخصا على مدار الشهر الماضي، بينما احالت النيران التي اشتعلت في الغابات من جراء الحرارة الشديدة مناطق شاسعة الى ارض جرداء تتصاعد منها اعمدة الدخان.
ونقلت وكالة انباء يونيتد نيوز الهندية عن مسئولي الطقس بنيودلهي قولهم ان الظروف الجوية السيئة من المحتمل ان تستمر اياما اخرى قبل بدء هطول الامطار الموسمية.
وما زالت ولاية اوريسا الشرقية هي الاكثر تضررا من موجة الحر، إذ ادت الحرارة المرتفعة الى مصرع 48 شخصا في الولاية حتى الآن، مات الكثيرون منهم من ضربة الشمس، وفي ولاية اوتار براديش الشمالية توفي 34 شخصا بينما توفي عشرة اشخاص بولاية راجستان الغربية الصحراوية.
كذلك عانى الناس في العاصمة وحواليها من انقطاع التيار ونقص المياه, وامرت سلطات نيودلهي كافة المدارس بإغلاق ابوابها بدء من اول امس الاثنين، قبل نحو اسبوعين من موعد الاجازة في الاحوال العادية.
وانخفضت درجات الحرارة لعظمى في نيودلهي الى 43,2 درجة مئوية امس الثلاثاء الا انه لم تظهر في الافق اي جهود لاغاثة نحو 12 مليون نسمة ممن يعانون من احد اسوأ مواسم الصيف الذي شهدتها البلاد في السنوات الاخيرة,, وكانت درجات الحرارة قد وصلت الى نحو 44 درجة في اوائل ايار (مايو) الحالي.
كما اشتعلت النيران الشهر الماضي في الغابات الواقعة في السفوح المنخفضة لجبال الهمالايا بالهند بسبب ندرة الامطار والثلوج,, واوردت التقارير نشوب اكثر من 600 حريق بولاية هيماتشال براديش الشمالية المتاخمة لولاية اوتار براديش التي كان لها ايضا حظ وافر من عدد الحرائق ليس اقل بكثير من تلك التي شهدتها هيماتشال براديش,.
وذكرت تقارير الصحف الهندية امس الاربعاء ان اعمدة الدخان المتصاعدة من الحرائق قد غطت الغابات.
|