* كتبت - فاطمة الحسن
افتتحت سمو الاميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم سمو امير منطقة القصيم الامير فيصل بن بندر يوم امس الاول المتحف التراثي ببريدة وفور وصول سموها ازاحت ستار اللوحة التذكارية عند مدخل المتحف ثم تجولت سمو الاميرة نورة -حفظها الله- مع الحضور بانحاء المتحف شملت دار الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله التي احتوت على بعض ملابسه واسلحته وبعض اغراضه الخاصة ثم عرض فيلم فيديو يحمل اسم رؤى تتحقق تحدث عن المملكة في البداية وانها كانت صحراء قاحلة تحمل كنزا غنيا ثم حملت فوقها قائدا عظيما وماهذا الكنز الا البترول وما هذا القائد إلا الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
ثم توالت فقرات الفيلم وتحدث عن توحيد المملكة وتطورها الذي تحقق على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وكيفية توكيل الملك عبدالعزيز لشركة اجنبية بالتنقيب عن البترول وعن كنوز المملكة المدفونة وبعدها كيفية حفر الآبار واستخراج الثروات وبناء الموانىء وشق الطرق وتصدير الزيت والغاز بعدها شاهدت سمو الاميرة والحضور سيارة جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز.
بعدها توجهن الى مكتبة المتحف التي احتوت على العديد من الكتب التي كانت مقتنياتها من دار الادب والنشر وبعض التبرعات ثم توجهت سمو الاميرة الى المركز الاعلامي والعلاقات العامة الذي كان يحتوي على كاميرات وصور وغيرها من مستلزمات الاعلام وعرض فيلم عن جميع الاحتفالات التي تمت داخل منطقة القصيم.
ثم توجهت الى المتحف العلمي والذي احتوى على قسم خاص بشركة ارامكو احتوى على بعض منتجات البترول ولوحات تذكارية وصور قديمة ونادرة للملك عبدالعزيز اما القسم العلمي فقد احتوى على حيوانات محنطة برية وكذلك هيكل عظمي بحمل وجنين ناقة وجنين ماعز وحالات نادرة مثل مولود لماعز له رأسان وغير ذلك من الحيوانات المحنطة .
اخيرا توجهت الاميرة والحضور الى قاعدة التراث الشعبي التي احتوت على ادوات تراثية قديمة.
ومن الجدير بالذكر ان هذا المتحف قد ساهمت به جهات نسائية وبعض من نساء القصيم مما يدل على مدى الوعي والاهتمام من نساء منطقة القصيم وهن نورة الربيعان، سيماء العمير، جوهرة المنصور، لؤلؤة النغميشي، بالاضافة الى جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية وعدد من المدارس.
وفي ختام الجولة صرحت سمو الاميرة عن مدى سعادتها الغامرة لهذا المتحف المذهل الذي ماهو الا ظاهرة حضارية تدل على تراث مجيد لوطن مزدهر قالت: نتمنى من الناس الذين لديهم اي تراث المساهمة لانهم بذلك سيحتفظون باسمهم واسم آبائهم واجدادهم.
وقد ابدت اعجابها وشكرها للمساهمات جميعهن وبينت ان ذلك ان دل على شيء فانه يدل على مدى وعي وثقافة المرأة بالقصيم.