لفتت نظري في العدد الأول من مجلة البارز قصيدة جميلة ورائعة بعنوان تعذيبك وغفراني باسم الشاعرة عنود العتيبي,, والجميل في الموضوع ان القصيدة مازالت عالقة بذهني وأرددها دائماً وقد نشرت قبل اربع سنوات تقريبا في مجلة المختلف كابداع رائع من شاعر رائع وجميل ايضاً هو الشاعر سعد الحريص,, أنا هنا في موضع المفترض حسن النية للشاعرة عنود العتيبي - وهو اسم لأول مرة أسمع به,, وأشك في انوثته- وحسن النية يكمن في أنها -اي الشاعرة- من شدة اعجابها بالقصيدة - مثلي - ,, تمنت لو أن القصيدة لها,.
وليكن في علم الشاعرة عنود العتيبي أن الاعجاب بأي قصيدة لايعني أن تنسبها لنفسها,, فلابد من الاشارة إلى شاعر القصيدة الأصلي,, إلا إذا كان التغيير في كلمات بسيطة يكفي أن يجير القصيدة باسمها ,, فهذا شيء آخر,.
-ما رأي المسؤولين عن تلك المطبوعة الشعبية الجديدة,, هل فاتت عليهم هذه النقطة,, خاصة وأن لهم مكانة في الوسط الشعبي,, إذا كان كذلك فستعتبر نكسة كبرى في أول اصدار شعبي لهم.
عين