في المباراة التي جمعت بين فريقي الشباب من الرياض، والاتحاد من جدة، شاهدنا مباراة جميلة ممتعة في سهرة صيفية جميلة، انتهت نتيجتها بالتعادل بين الفريقين بهدفين لكل منهما.
ومما استمتعنا به خلال هذه المباراة هو وجود الحكم الدولي العالمي عبدالرحمن الزيد، والذي لا يفرِّق بين الفريقين ولا ميوله لاي فريق، فقاد المباراة بالعدل وخرج بها الى بر الامان، مما جعل مسؤولي الفريقين راضين تمام الرضا على نتيجة المباراة وعلى عدل الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد.
وكلنا قد شاهدنا هذه المباراة، والتي اعتبرها الجميع بمثابة المباراة النهائية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وان كان لابد من وجود فريق فائز، وتوقعاتي بأن الفائز في المباراة القادمة بين الشباب والاتحاد، والذي سيلاقي الفائز من فريقي الاهلي والهلال، هو الذي سيحقق البطولة باذن الله، خاصة ان الفريقين يجمعان اقوى وامهر اللاعبين في الوقت الحالي وأن مدير المنتخب الوطني سيأخذ التشكيلة الاساسية للمنتخب من بين هؤلاء اللاعبين.
اما الاجمل والاروع في هذه المباراة هو الحكم الدولي العالمي عبدالرحمن الزيد، والذي شهد له الجميع بحسن تحكيمه في ادارة هذه المباراة الهامة والتي حفلت بالندية والاهداف من اول دقيقة حتى نهاية المباراة، فكان الاجمل هو عدم تردد عبدالرحمن الزيد في طرد لاعبين احدهما من فريق الشباب والاخر من فريق الاتحاد، وبالتالي حرمانهما من اللعب في المباراة القادمة والتي لابد من وجود فائز بها، والاروع هو عدم اعتراض اي لاعب من الفريقين على قرار الحكم، وخصوصاً اللاعبين المطرودين.
ونتمنى ان نرى المباريات القادمة مثلما شاهدنا مباراة الامس بين الشباب والاتحاد، حتى نقول للفائز مبروك، وللخاسر حظاً اوفر في المباريات القادمة، وانني اعتقد أنه ليس هناك خاسر بين اي فريق لان الرياضة هي ترويح عن النفس، كما نتمنى ان نشاهد جميع حكامنا ولاعبينا في المحافل الدولية في ظل وجود امير الشباب العربي الامير فيصل بن فهد ، ونائبه الامير سلطان بن فهد.