يلتقي مساء اليوم الخميس في اياب مباريات المربع الذهبي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين فريق نادي الهلال وفريق النادي الاهلي في مباراة تنافسية كبيرة اصبحت الجماهير وخصوصاً الهلالية تضع يدها على قلوبها منذ علمها بوجود مواجهة كروية بين هذين الفريقين اللذين يعتبران افضل فريقين في المملكة وذلك في اطار التنافس الكبير الذي اصبح يسيطر على الساحة الرياضية بالمملكة لما يضمه الفريقان من كوكبة نجوم على مستوى المملكة.
وبذلك يتحقق حلم سمو الامير عبدالله بن سعد يرحمه الله رئيس نادي الهلال عندما قال في تصريح مقتضب بعد نهاية مباراة الهلال والنصر في الدوري الممتاز 1415ه بعد ان هزم الهلال فريق النصر هزيمة قاسية 3/صفر عندما قال بالحرف الواحد (ان النصر لم يعد منافسا للهلال) ومنذ ذلك الوقت وحتى الان وجماهير الهلال لم تعط اي مباراة لفريقها امام النصر اي اهتمام سواء نفسيا او اعلاميا وأصبحت جماهير الهلال كلما يحين اي لقاء لفريقها مع النصر تتذكر تصريح سموه يرحمه الله ان النصر لم يعد منافسا للهلال واصبح فريق الاهلي الوحيد المنافس الحقيقي للهلال في السنوات الاخيرة.
الزياني لا يعلم
في مباراة الهلال والشباب على نهائي كأس سمو ولي العهد التي اقيمت الجمعة الماضية خرج فريق نادي الهلال بتشكيلة غريبة اشك ان المدرب خليل الزياني لم يكن له دور فيها والدليل على ذلك اشراك نواف التمياط وفيصل ابو اثنين في التشكيل الاساسي منذ بداية المباراة وهما قد غابا عن الفريق لاكثر من شهرين بسبب الاصابة وركن اللاعب خالد التيماوي والمهاجم بشار عبدالله في دكة الاحتياط.
المرزوق محامٍ
ملحق صحيفة الجزيرة الرياضي تميز في تغطيته لاحداث مباريات الدوري بمواجهة الحكام الذين اخفقوا في مباريات هامة وحساسة وحكم مباراة الهلال والوحدة (البشري) وفي آخر مباراة للهلال مع زميله الشباب تجاهل الحكم العقيلي ضرب لاعب نادي الشباب محمد الحمدان لنجم المنتخب سامي الجابر الذي كاد ان ينهي حياته الرياضية في الملاعب ولكن بعد المباراة بثلاثة ايام خرج عبر ملحق الرياضة بالجزيرة رئيس لجنة الحكام المرزوق ليبرر اخفاقات العقيل ليقول انني لم اشاهده بالرغم من ان مخرج المباراة اعاد الخطأ امام الجميع عدة مرات وكذلك المرزوق اعلم علم اليقين انه قد أعاد شريط المباراة في منزله ومكتبه عدة مرات وشاهد الحادثة في حينها وعبر الفيديو ومع ذلك خرج كالمحامي لحكامه,, كان بودنا لو ملك الشجاعة وقال الحقيقة.
الهلال يشغل الصحافة
تقول المقولة الهلال قضية إذا فاز وقضية إذا انهزم وها هي الصحافة الرياضية بمختلف ميولها تتناسى افراح فوز الشباب وفوز الاتحاد ببطولة آسيا وتنشغل بهزيمة الهلال واعفاء الزياني ووصول لوري مدرب الطوارئ للهلال وايقاف سامي والثنيان,, لان نادي الهلال هو شغلهم الشاغل ولولا الهلال لما قرئت صحافتهم الرياضية.