هكذا هو الزعيم يكشف ويفضح حال التحكيم والحكام من الالف الى الياء بعد السقوط الذريع لاصحاب الصافرات,, بعد مسلسل تحكيمي فاشل وفاضح.
سيذكر التاريخ ما اقترفته صافرات العمر,, الحمدان,, عمر المهنا,, البشري,, العقيلي والبقية فرقة حسب الله يتزعمهم ويقودهم رؤساء لا يستطيعون حتى ادارة انفسهم! ومن خلفهم امينهم؟؟
فالمتابع الرياضي يلمس ان حال التحكيم لم يواكب النهضه الرياضية لهذا البلد والتي بذل الكثير فيها والكثير حتى وصلت الى منصات التتويج بقيادة امير الشباب وسمو نائبه ولكن يبقى الامل يحدو الرجل الرياضي في ان لكل شيء نهاية والوضع التحكيمي يتطلب التدخل من الجميع وتحت مشورة رجال الحسم والتدبير.
وحيث ان الجميع تضرر وبنسب متفاوتة ولكن يبقى الفريق الهلالي له نصيب الاسد من الضرر حيث لازمه التسلط الواضح والذي اكد ان مبدأ حسن النية يغيب عندما يحضر الهلال فالاخطاء التي يقع فيها الحكام لا يمكن ان تصدر حتى من اي حكم مبتدىء!
لذا من الصعب ان نقتنع ان هذه الاخطاء تصدر بشكل عفوي!
لنا في مواقف الحمدان والعقيلي والمهنا خير شاهد ودليل، ايضاً يفرح الرجل الرياضي ان اللجنة بدأت بمنعطف اخر من حيث المتابعة الخارجية لما تقوم به هذه اللجنة,, ولكن نرى انها تأخذ كثيراً ولم تظهر الا عندما كان اللاعب الهلالي طرفاً فيها,, وصاحب الرفسة الشهيرة لمنصور الأحمد مازال في الذاكرة مروراً بكنيدي واوتشيه ومضحي وحسين عبدالغني وهذا يضع اكثر من علامة استفهام.
نأمل ان ينصلح حال الحكام والتحكيم ولكن تولد احساس كبير لدى كافة الرياضيين بأنه لا يمكن اصلاح هذا الحال الا برحيل جميع من يتبع اللجنة الحالية وايضاً عدم تدخل الامين ابن دهام والاسباب يعرفها الجميع.
في الذاكرة
* الرجال مواقف,, ورجال الزعيم الازرق قادرون على تجاوز الكبوة.
* ماهي مهام ابن دهام الحقيقية؟ وهل يمكن تحديدها بالضبط! آمل ذلك.
* سامي الجابر,, أخطأ واعتذر فنال جزاءه داخل الملعب كاملاً! إذاً لماذا تم الوقف؟
* حسن العتيبي,, بين الثقة والغرور شعرة!
جمعان الشمري- الرياض