عزيزتي الجزيرة
سمعنا عن امراض مستعصية عولجت وشفي من كان يشكو منها وقدرة الله فوق كل قدرة، والعلوم الطبية الآن توسعت توسعاً يكاد لايقف امام بعض الظواهر دون حراك، ومادام البحث والتقصي قائماً ومستمراً في موجودات الخالق من جميع نواحي الحياة لخدمة الانسان الذي سخرت له موجودات هذا الكون وفضله الله سبحانه على كثير ممن خلق وكرمه بالعقل الذي لايكل ولايمل من مطاردة النظريات واجراء التجارب عليها حتى تتحول الى حقائق,, من الذي طهر ابراهيم خبر ورد في الجزيرة يوم 6/1/1420ه وخبر كهذا لايمكن ان نتركه يمر دون تمحيص في بلد يشهد له بالتقدم في نواحي العلوم والمعرفة, وجامعاتنا ومعاهدنا ومستشفياتنا التخصصية تشير الى ماوصلنا اليه من الامكانات الطبية والعلاجية بالمكتشفات وما استحدث من الادوية وما تمدنا به الشركة الدوائية بالقصيم من احدث المستحضرات.
المراد من المسئولين في جهات الاختصاص تقصي هذه الظاهرة وإماطة اللثام عن سر هذه (الظاهرة) الحادثة التي لم نسمع عنها الاهذه المرة، وربما تكون الاولى في العالم وحتى يتحدث ناطق باسم الصحة العامة فيجيب على تساؤل الجزيرة: من الذي طهر ابراهيم؟
فلربما تطرق لهذا الحدث من يعتزم تقديم بحث في المسالك البولية لنيل شهادة الدكتواره او الماجستير ، وقد نقرأ عنه في توصية لتقرير طبي او مؤتمر صحي.
أبو أنور/عبد الكريم الرويشد
الرياض