مانيلا - (د, ب,أ)
وصلت زوجة نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق انور ابراهيم الى الفلبين امس الاربعاء في زيارة تهدف الى حشد التأييد لزوجها المسجون ويتوقع ان تؤدي هذه الزيارة الى توتر العلاقات بين البلدين.
وقد رافقت عزيزة اسماعيل (46 عاما) في رحلتها اكبر بناتها نور العزة وكان في استقبالهما الرئيسة السابقة للفلبين كورازون اكينو التي ترأس المؤسسة التي نظمت الرحلة لعزيزة وابنتها.
وقالت عزيزة التي تعمل طبيبة عيون والتي شكلت حزبا معارضا متعدد العرقيات مؤخرا في ماليزيا للصحفيين فور بدء زيارتها التي تستغرق ثلاثة ايام اثناء وجودي هنا هذه الايام الثلاثة سألتقي بالاصدقاء والمعارف الذين يهمهم ان يعرفوا مني ما صار اليه حال زوجي انور ابراهيم كسجين من سجناء الضمير وضحية للظلم البين .
واضافت وبصفتي رئيسة لأحد الاحزاب السياسية الحديثة العهد فسوف اتبادل وجهات النظر واشارك في حوار مهم مع الجماعات المحلية التي تهتم ايضا بالقضايا التي تتجاوز الحدود الجغرافية .
ووسط احتجاج كوالالمبور من ان الزيارة تمثل تدخلا في الشؤون الداخلية لماليزيا قالت عزيزة: ان رحلتها لا تهدف الى اقحام الفلبين في الشئون الداخلية الماليزية .
واضافت بينما نقدر ونؤيد حقا الحاجة الى ان تبقى بلدان (منظمة) اسيان متحدة حول القضايا ذات الطابع الاقليمي المشترك فان علينا رغم ذلك ان نحذر من الانسياق وراء كلام بعض الجهات التي اعتادت على اثارة حجة التدخل في الشئون الداخلية .
وقال الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا الذي يعد صديقا حميما لأنور ابراهيم الثلاثاء الماضي انه سوف يلتقي بعزيزة اذا ما قامت بزيارته بالقصر الرئاسي او في اي مكان اخر موضحا انه اينما كان اللقاء فان الموضوع (الذي سيناقش اثناء اللقاء لن يتغير على اي حال .
وقد رفض استرادا الاحتجاجات التي جاءت من كوالالمبور على رحلة عزيزة قائلا: ان الفلبين دولة ديمقراطية وترحب بأي شخص يأتي لزيارتها.