* الطائف عليان السعدان
اوضح الدكتور اسامة الراضي صاحب ومدير مجمعات عيادية للطب النفسي بالطائف ان الذين يستخدمون وسائل العنف او الضرب او الخنق في علاج بعض المرضى النفسانين لاخراج الجن او العفاريت منهم حسب قولهم انهم بالفعل اناس مشعوذون ويشكلون خطرا على المجتمعات بصورة عامة وعلى صحة المرضى النفسانيين وتدهورها الى الأخطر.
واشار الدكتور اسامة الذي يحمل شهادة عالمية كبرى في الطب النفسي واختير كأحد أهم رجال العالم في العلاج النفسي ان هؤلاء المشعوذين يجب محاربتهم من قبل المجتمع والإبلاغ عن مواقع تواجدهم بهدف القضاء عليهم.
مشيرا الى ان هؤلاء المشعوذين يخدعون الناس وعلى وجه الخصوص النساء, موضحا ان هناك مئات الحالات النفسية التي قام بالكشف عليها يتضح له من ذويهم أنهم تعالجوا لدى أطباء شعبيين حسب قولهم ووجدت حالهم الصحية تدهور بالاضافة الى وجود علامات في انحاء الجسم تشبه عملية التعذيب، محذرا بأن ذلك يعد خطأ فادحا للغاية.
واختتم تصريحه قائلا ان الطب الشعبي القديم المتمثل في بعض الأعشاب والكي وغيره كان يستخدمه الناس قديما بسبب عدم توفر الامكانيات الطبية الحديثة, ولكن عملية استغلالها في العصر الحديث حتى تطورت الى أعمال الضرب للمريض النفساني فذلك كارثة كبيرة تهدد صحة المرضى النفسانيين الى الأسوأ بكثير.
وحول الادعاء بانهم يعتمدون على القرآن الكريم قال الراضي الجميع يعتمد على القرآن الكريم حتى نحن في الطب الحديث نعتمد كثيرا على قراءة القرآن الكريم في بداية اي عمل نقوم به, ولكن ما يستخدمونه بعد قراءتهم للقرآن الكريم هو الخطأ بعينه بالاضافة الى عدم حملهم لاي شهادات علمية في الطب ذلك هو الخطأ الأكبر.
|