* كتب - سعود عبدالعزيز
منحت لجنة الاحتراف مؤخرا لاعبي الفرق المشاركة في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ودوري الدرجة الاولى حرية الانتقال من النادي الاهلي الى فرق اخرى وهذه الفقرة ستمنح اللاعبين فرصة الذهاب للاندية التي يتمنون الانضمام اليها لمواصلة مشوارهم الكروي وفريق النصر من دون شك سيكون من ضمن الاندية التي ستستفيد من هذا النظام الجديد لكن السياسة النصراوية المتبعة حالياً تفتقد لكثير من المرونة فالإدارة النصراوية تصر على تطبيق هذا النظام من جانب واحد فقط فهي ترغب في شراء عقود بعض اللاعبين بدون ان تعرض عقود لاعبها على قائمة الانتقال خاصة بعض اللاعبين الذين اثبتت تجاربهم السابقة عدم قدرتهم على خدمة الفريق رغم تمتعهم بالموهبة الكروية كعبدالله القرني، ابراهيم ماطر، حسين هادي، محمد خوجلي، ابراهيم الشويع، ولهذا فان الادارة النصراوية اذا ارادت ان تضم لاعبين جدداً عليها ان تعرض عقود بعض اللاعبين لتوفير السيولة المادية اللازمة فالاحتراف المعمول به في اوربا والدول المتقدمة كرويا يؤكد ذلك فلاعب البرازيلي العالمي رونالدو والذي انتقل لاوروبا بعد نهاية كأس العالم 94 اي قبل خمسة اعوام تقريبا خاض تجربة احترافية في ثلاثة اندية: اندهوفن الهولندي وبرشلونة الاسباني وانترميلان الايطالي وهذا يؤكد ان تلك الاندية تعمل بنظام الاحتراف وفق اسس ثابتة ومنهجية احترافية والتي تعتمد على توفير السيولة النقدية لتطوير الاداء العام للفريق حتى ولو تم عرض عقد احتراف لاعب بحجم النجم العالمي رونالدو على قائمة الانتقال, فهل تدرك الادارة النصراوية ذلك وتعمل بموجب هذا النظام الجديد ام تصر على موقفها الحالي والتي سارعت فيه بالاتصال بلاعبيها الجنوبي وابن نصيب ومصطفى لتجديد عقودهم خوفا من ان تخطفهم الاندية الاخرى وهناك ثمة نقطة يجب الاشارة اليها ان شراء عقود لاعبين جدد للنصر امر ضروري لدعم الفريق الاصفر خاصة وان هناك عدداً من اللاعبين النصراويين لايحظون بالقبول من محبي الفريق ويتمنون ابعادهم.
الادارة النصراوية مطالبة بتحقيق مطالب جماهيرها وضم اسماء جديدة في صفوف الفريق ليتغير شكل النصر الذي غاب عن اجواء البطولات المحلية وعجزه عن بلوغ المربع الذهبي للعام الثاني على التوالي!!