* كتب - يوسف العيسى
بعزيمة واصرار الرجال تمكن الهلاليون من تجاوز الصعاب والظروف الحرجة جدا تلك التي واجهت مسيرة الفريق الاول متصدر الدوري التمهيدي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين قبل انطلاق منافسات المربع الذهبي لفترة وجيزة فالفريق خسر او اضاع كأس ولي العهد الامين ومن ثم استقالة المدرب خليل الزياني اعقبها ايقاف ابرز نجوم الفريق سامي الجابر ويوسف الثنيان واصعبها مواجهة فريق قوي وخصم عنيد يملك العديد من النجوم مع استقرار الجهاز الفني والاداري واكثر الفرق راحة بعد عناء الدوري انه الفريق الاهلاوي الذي سيلعب على ارضه وبين جماهيره كل هذه الظروف في صالح الفريق الاهلاوي لالتهام الفريق الهلالي,, ولكن وعلى ارض الملعب كان لابطال الزعيم الكلمة فعكسوا التوقعات هكذا هم الكبار ورغم هذه الابداعات ورغم الفوز الا ان الهلاليين اصطدموا بحاجز كبير ومفاجأة مذهلة حقا كانت ومازالت هي المعاناة,, التحكيم فالدولي عمر المهنا تحامل على الفريق الهلالي في تلك المباراة تحاملا غريبا حتى الاهلاويين انفسهم اعترفوا بذلك,, والاعلاميون والقنوات الفضائية تساءلوا ايضا عن اسباب هذا التحامل العجيب على الفريق الهلالي,, فماذا يريد المهنا من الهلال؟ في هذه المباراة بالذات التي شهدت سقوط ذريع للمهنا وتحكمه,, وماذا لدى رئيس لجنة الحكام من تبريرات؟ فربما لم يشاهد المباراة!!
فالسقوط هذه المرة من حكم دولي وعضو في لجنة الحكام الرئيسية! فكيف كان تقييمه؟ والاخطاء التي ارتكبها على النحو التالي:
حسين عبدالغني وتعمد اصابة احمد الدوخي كرت اصفر فقط.
ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس لبشار واجهها المهنا بالتهديد والوعيد.
طرد الشريدة من فاول عادي جدا.
عدم احتساب اكثر من فاول للهلال.
الضربة الركنية التي احتسبها على حسن العتيبي والكرت الاصفر.
انفراد حسين المسعري والاعاقة المتعمدة من حارس الاهلي والتي تستحق طرد الحارس فكيف مقارنتها بفاول الشريدة؟
العصبية الزائدة التي واجه بها لاعبي الهلال وتوزيع الكروت الملونة عليهم.
التحركات البطيئة جدا للحكم.
الهلال هذه المرة تجاوز المباراة بظروفها التي قبلها واثنائها,, فسلمت الجرة هذه المرة ولكن الخوف من اخر المشوار,, فما ذنب الفريق الهلالي الذي تصدر الدور التمهيدي بجدارة ثم يواجهه ما يواجه من اخطاء تحكيمية؟ وهو الفريق الذي لعب 22 مباراة فاز في 15 مباراة وتعادل في 3 وخسر 4 مباريات فقط ورصيد من النقاط مقداره 48 نقطة ومن ثم تأهل لمنافسات المربع الذهبي بعد هذا الجهد الجهيد والمشوار الكبير,, قد يغادر الفريق المنافسة وهذا شيء متوقع لكل فريق ولكن لا يكون الخروج بسبب (اخطاء) تحكيمية كما حدث في مباراة الاهلي التي تجاوزها الهلال بسلام الى بر الامان.
فمنافسات المربع الذهبي حساسة وبحاجة الى تحكيم دقيق جدا وعادل لجميع الفرق الاربعة المشاركة.
|