حكمنا القدير والعالمي عبدالرحمن الزيد استطاع بتوفيق من الله ورعايته واهتمام صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الوصول إلى العالمية ومثّل بلده خير تمثيل ونال اعجاب وتقدير الجميع حيث تم اختياره هو وعلي ابو جسيم وسعيد بلقولة وجمال الغندور لتحكيم الادوار النهائية في كأس العالم في فرنسا، وهذا شيء يجب ان نتفاخر به.
ووصول الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد الى العالمية لم يأت من فراغ بل جاء بجهود مسبقة من قِبل الحكم نفسه ورعاية المسؤولين في رعاية الشباب فالحكم الزيد فرَّغ نفسه منذ فترة طويلة لهوايته ووضع له برنامجا سار عليه بكل اهتمام وحرص وأثناء مسيرته في التحكيم كان يتمتع بالنزاهة والشجاعة واحترام الفريق الصغير قبل الفريق الكبير وكان متواضعا ويقبل النقد من الزملاء حريصا على المحافظة على لياقته وتعاونه مع لجنتيه الفرعية والرئيسية، وهذه الاشياء التي تميز بها الزيد أوصلته الى العالمية فهو يستحقها بكل جدارة.
فأنا ألتمس من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد تكريم هذا الحكم محليا وخاصة في هذا الوقت مع نهاية الموسم الرياضي ليكون هذا التكريم حافزا له لتمثيل بلدنا مرة ثانية في كأس العالم، خاصة وان الزيد لايزال عمره صغيرا ويحق له المشاركة مرة ثانية.
وتكريم الزيد هو تكريم لجميع الحكام خاصة والرياضيين عامة، فكلي امل ورجاء بأن يُعلن ويُحدد موعد ومكان هذا التكريم حتى يشارك فيه الاندية والرياضيون واصحاب الشركات والمؤسسات وان يكون هذا التكريم مناسبا للحدث.