مرة قيل عن سمو الامير فيصل بن فهد بأنه امير الشباب وصديق الشيوخ - واليوم نضيف انه امير الانسانية وراعي المسنين - وقد تجلى ذلك في اهتمامه بكبار السن ممن يعرف ومن لم يعرف ,, فقد افتتح سموه في الاسبوع الماضي بمقر المستشفى التخصصي بالرياض يوم الصحة العالمي تحت عنوان: مواصلة المسنين لنشاطهم ضمان لصحتهم,, ويأتي هذا البرنامج دعما للمسنين وللاعمال الانسانية التي كثيرا ما يقدمها هذا المجتمع الاسلامي النبيل لهم - سواء لمن هم يعيشون في داخل هذا المجتمع او خارجه في بلاد اخرى,, ولعل مبادرة هذه البلاد بارسال تلك المعونات الى اخوتنا في كوسوفا اقرب شاهد على ذلك.
اما مبادرات سمو الامير فيصل فليست هذه آخرها وقد احتسب ما يقدمه عند الله وهي بلاشك اعمال خير سيستمر ثوابها له ولوالديه - ان شاء الله - ثم هي دليل على متابعة هذه الاسرة الكريمة لكل ما يعود بالخير على افراد هذه الامة,, وقد شمل عمله الخيري كل الوطن العربي دون تفريق او تمييز,, وهذا يعطي صورة حقيقية عن التضامن الاسلامي والعربي ويبرز وجه المملكة الحقيقي امام كل انسان في امتنا العربية,, ذلك الوجه الذي يتجلى في اوقات الشدة والحاجة الذي يشهد به كل منصف لمواقف المملكة حكومة وشعبا وافرادا,.
تحية لهذا الانسان فيصل بن فهد على ما قدمه ويقدمه للانسانية في اي مكان شيبا وشبابا,.
والله الموفق الى كل خير.
محمد بن احمد