المنافسة الشريفة هي احدى سمات التميز لأي عمل جماعي، وهي من أهم المقومات في زيادة التحصيل العلمي، ولا شك أن وضع الحوافز المشجعة على إذكاء روح التنافس بين الطلبة والطالبات هو اسلوب تربوي يسعى للارتقاء بمستوى التحصيل العلمي لهم.
إن جائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي تعتبر حافزاً ايجابياً لتحقيق التنافس الشريف بين الطلبة والطالبات في هذا الميدان مما يكون له الأثر الواضح في زيادة تحصيلهم واتساع مداركهم، كما أن تنامي اعداد المرشحين والمرشحات لهذه الجائزة ليدل دلالة أكيدة على نجاح مشروع الجائزة ولا سيما وأن هذا العام هو الثاني من عمر الجائزة بعد انتقالها لمقرها الجديد.
ولا شك ان اضافة المعلم المتميز والمعلمة المتميزة ضمن أهداف الجائزة هو توجه بناء لتكريم هذه الفئة التي تعطي من وقتها وتبذل من جهدها الشيء الكثير لاداء هذه الرسالة النبيلة.
كما انه لا يفوتني هنا الاشادة بما يحظى به قطاع التعليم في مملكتنا الغالية من اهتمام ورعاية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وما تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض لهذا الاحتفال إلا دليل واضح على هذه الرعاية والاهتمام.
سائلاً الله للجميع التوفيق,.
مدير تعليم البنات
ناصر بن محمد الطريقي