لا يخفى على الجميع النهضة التي تعيشها المملكة في جميع المجالات وأحدها التعليم الذي بدأ بخطى راسخة من الكتاب إلى أبواب الجامعات المتعددة المتخصصة, ومحافظة الغاط، كغيرها من محافظات المملكة - تطور التعليم فيها بشكل مذهل في جميع النواحي حيث بدأت مسيرة التعليم بإنشاء أول مدرسة ابتدائية للبنات عام 1389ه وأعقبها تأسيس مندوبية تعليم البنات بالغاط عام 1393ه، ثم أول متوسطة عام 1396ه، وامتد التوسع التعليمي فافتتحت أول مدرسة للبنات في مليح عام 1399ه، ثم افتتحت المدرسة الابتدائية الثانية بالغاط عام 1400ه، وكذلك المدرسة الثانوية الأولى بالغاط عام 1400ه.
وبعدها أول مدرسة ابتدائية بالعبدلية 1406ه، واتسعت دائرة التعليم بافتتاح المتوسطة الأولى بمليح عام 1414ه، كما شمل الاهتمام براعم الغاط بافتتاح أول روضة حكومية عام 1418ه.
وشعت شمس التوسعات التعليمية في محافظة الغاط في الذكرى المئوية الأولى حيث طورت المندوبية إلى ادارة تعليم اسندت ادارتها إلى الاستاذ أحمد سليمان الطيار، الذي أثبت كفاءته منذ بداية عمله بها وتم انشاء المدارس التالية:
1- مدرسة تحفيظ القرآن الكريم للبنات بالغاط.
2- المدرسة الثانوية الأولى للبنات بمليح.
3- المدرسة الابتدائية الأولى للبنات بالعبدلي.
4- المدرسة الابتدائية الأولى للبنات بالمساعدية.
5- حضانة الأطفال الحكومية بالغاط.
6- عدد مدارس محو الأمية في كل من العبدلي والمساعدية ومليح والعبدلية والغاط.
واكتمل عقد المسيرة التعليمية بإنشاء مكتب الاشراف التربوي بالمحافظة ليتابع عن قرب المسيرة التعليمية ويوجهها إلى الطريق الصحيح بما حفل به من كوادر علمية وتربوية متمثلة في المشرفات التربويات من ذوات المؤهلات والكفاءة والخبرة.
وحسب احصائية عام 1419ه وصل عدد مدارس البنات وفق ما يلي:
المرحلة الابتدائية عدد 6 مدارس + مدرسة تحفيظ القرآن الكريم.
المرحلة المتوسطة عدد 2 مدرسة.
المرحلة الثانوية عدد 2 مدرسة
مرحلة الروضة عدد 2 مدرسة
مرحلة الحضانة عدد 2 مدرسة
مرحلة محو الأمية عدد 5 مدارس.
وبذلك يصبح مجموع المدارس بالمحافظة (20) مدرسة للبنات بمختلف المراحل تضم نحو 1000 طالبة.
وما زالت مسيرة التعليم تسير في محافظة الغاط تدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
نوف عبدالرحمن الزومان
مشرفة الاقتصاد المنزلي