لعيون الكثير من سلوكياتنا الاجتماعية غير المبررة نضطر -آسفين- للضغط على أعصابنا,, والتلاعب بمقدراتنا,, وتعطيل أجمل وألذ طموحاتنا والتنازل عن سلامة عقولنا ومستوى تفكيرنا,, بل إننا نرفض التعامل مع العصر ورؤية المستقبل لنجبرهما معا على العودة الى الوراء,,!
حاولوا ولو لمرة واحدة تدوين الساعات التي نهدرها,, والأموال التي نعبث بها والابتسامات الصفراء التي نتبادلها على مدار اليوم الواحد ثمنا لتنفيذ ممارسات اجتماعية نحن في الاساس غير مقتنعين بها,,!
نعم لعاداتنا وتقاليدنا التي جاءت بتوجيه ومنهج ديننا الاسلامي الحنيف,, أما تلك النابعة شكلا ومضمونا من تداعيات غير مأسوف عليها فهذه مسألة فيها نظر,,!!.
القناعة,, الثقة,, الوضوح,, ثم المبادرة,, مبادىء ضرورية لإيقاف هذا النزيف,, أو على الأقل مكافحته,,!!.
عبدالله العجلان