إن مما تم في هذا العصر واسميه العصر الذهبي ما كان للتعليم من اثر وما للتربية من تأثير واثر في شبيبتنا من انصرافهم الى نهل هذه العلوم من منهلها وملء افكارها من معينها ،ودل هذا على بدء من التفوق في جميع مجالات المعرفة - مدرسة او جامعة - للشبيبة والشابات في مسارات مشرفة وتوفيقات متعددة للبنين والبنات على حد سواء واتخذت هذه القاعدة علامة فارقة ومنهجا ميسرا ومن هؤلاء المشجعين علما ومعرفة معالي الأمير الوالد - خالد السديري رحمه الله رحمة واسعة وجعل في ابنائه من هو قدوة للآخرين، فإذا تحدث نفر من الكتاب والمواطنين فإنما يتحدثون عن الامير خالد السديري، بأطرى الاحاديث وأبهجها وما ابهج ولا أحسن من ان يكون التفوق يقام في منطقة تحتاج الى مثل هذه الجائزة شاملة لجميع المدن المجاورة لها وإنها جائزة الامير خالد السديري للتفوق العلمي والتعليم في المملكة العربية السعودية بدأ به الملك عبدالعزيز عندما أرسى قواعد هذه البلاد الشاسعة واكمل هذه السيرة خادم الحرمين الشريفين عندما كان وزيرا للمعارف وقد نهج نهجا لا تزال الى الآن وتنهج نهجا في شتى مناهج التعليم,, حيث كان لخادم الحرمين الشريفين الدور الكبير والتطوير وايجاد الأفكار الحديثة منذ ذلك الوقت للمدارس للبنين والبنات على حد سواء وما تشريف اميرنا المحبوب سطام بن عبدالعزيز الذي كان تلميذا نشيطا في (معهد الانجال) إلا دليل على محبته وحبه للتعليم واهله,, ولا يفوتني هنا ان اشيد بوزيرنا الذي يعطي التعليم جل اهتمامه ورعايته,, إن منطقتنا التي يرعاها اميرنا الحازم سلمان بن عبدالعزيز نرى كل يوم جديدا من مشاريع وخدمات عمّت كل بقعة من ارجائها.
حفظ الله سموكم واعزكم في كل دور من ادوار الحياة المتطورة في ظل هذه الرعاية الكريمة من القيادة الحكيمة وعلى رأسها فهدنا الغالي وولي عهده المحبوب وسلطان الخير والله يرعاكم.
عثمان الصالح