** تجرحك العيون حيناً,.
وتجرحك الكلمات مرات أخر,.
وتنساب في حدائق قلبك
مياه غير صالحة للشرب أو حتى لسقيا الزرع,.
لكنك تغالب
تكابر
تظل تشرع بوابات حدائقك
للقادمين
وتنسى كل جراح الراحلين!!.
** نجد تلك التي لا تبارحك
تعهدتك بترابها
لم تعد تملك الفكاك منها
انت مثلها في نسيان رملها للعواصف
وفي نسيان رملها للماء
وفي فرحها بالمطر
كطفلة
تبلل شعرها بالسحائب
** تنسى,.
تندمل جراحك,.
وتهب كما انت
بقلبك الرملي الذي يبتلع
ليكبر بالحب
يتشرب الجراح
ليلتئم اكثر على النسيان!.
** من أي زمن
أتيت
وإلى اي زمن تغادر,.
وأي الجراح تلك التي
ستحيل رمل قلبك
الى حجر
لا يمكنه ان يتشرب المطر
أو ينبت الأشجار
** اغلق ايها القلب
حدائقك
على رملها
فلم يعد بينها
وبين التحجر
الا مسافة
قصيرة,, قصيرة,.
تضيع فيها الأنواء والأمطار!!
فاطمة العتيبي