Sunday 25th April, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 9 محرم


مفكرة للنسيان فقط
مما كُتب للمفكرة 1/2*
ماجد الحجيلان

*لئن كانت تعروك ساعة وجد ولوعة فأبديت الذي لم تكن تبدي فان صاحبك قد اضناه القلق، ويمنعه من اظهاره لك او البوح به سمت تكلفه وحياء جبل عليه ولئن كنت صافيته من اعماقك ساعة فقد اخلصك الود عمره، وجاد لك بما ضن به على غيرك وفي النفس حاجات.
***
انا رجل جعلت لنفسي فيها شغلا، لما ظهر لي منها العجز، فاستأنست بالوحدة، وتداويت بالمرض، وسعدت بالشقاء وصعدت طرفي مليا فعلمت بعد جهد انه لا يجتمع صفاء بال واستقامة حال مع حياة رضية، واضربت عن غيري صفحا ممن اراد ان يقضي من عيشه لبانته ، وقلت له - بلسان حالي -: حسبك مما أنت فيه انك لا تطلب اللذة الا بالالم .
***
* أيُّه المجافي:
ولما كان استبدالك الذي ادنى بالذي هو خير؛ صرمت حبالنا، وعفت وصالنا، ولم تبق ولم تذر ، وكنت أرقب ان سوف تعرج على بقية اطلالك!! وتتعاهد سقي غرسك، وفاء بعهدك، وبرا بوعدك، ولكن جئت وليتك لم تأت ، اسارقك النظر كأنك لم تعرفني,وكأني بك نسيت، وغمرتني ساعتئذ أحزان يعقوبية، وايقنت ان ما احتفظ به لا يعدو كونه غمامة صيفية ذات برق خالب وامل كاذب، سرعان ما تفرقها الرياح أيدي سبأ,,ولئن جفوتني فانني لك محب، وللقائك مشتاق، ولعهدك القديم راع,, فاقض ما أنت قاض,,وليست عشيات الحمى برواجع,.
***
* تالله لقد آثرك الله علينا,,!
أيه: ,,, قد اخذت من نفسي مالم آخذ منك بعضه، فأينا اربح صفقة واشد غبنا، واذا كنت - يارعاك الله - قد غرست فيَّ اصولا فتعاهدها بوصلك والا سقيتها بمرارة الانتظار,,!
وكأني بك وقد التفت الى نفسك التفاتة المتأمل وقلت لها: ماذا انا واجد فيه، وماذا عساني احصل منه؟.
فعدت تنظر اليّ بعين السخط بعد الرضا؛ فلا ادري من اي حاليك اعجب,, امن تبسمك في حال رضاك، ام من تجهمك في حال سخطك؟! ومهما يكن من امر فحسبي انني احببتك ايها الصديق، واني متزود منك في حال صرمك، كما كنت اتزود منك في حال وصلك,, والسلام.
* التعقيب والاستجابة في المفكرة القادمة.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved