* نيويورك الامم المتحدة - أ,ف,ب
أعلن صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة يونيسف ان مصير مئات آلاف اللاجئين الكوسوفيين يجب الا ينسينا وجود اكثر من 22 مليون مهجر بسبب نزاعات وحروب مدنية اخرى في العالم.
وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف كارول بيلامي في بيان ان حرب كوسوفو تستحق ردا مباشرا وسخيا لكن قليلا من الانتباه نسبيا يولى لنزاعات مشابهة في انغولا وسيراليون وفي كثير من الاماكن الاخرى حيث يطرد آلاف من الاشخاص من منازلهم ويتعرضون للتعذيب والقتل كل يوم.
وأشارت الى انه منذ بداية هذا العام تسبب تجدد الحرب الاهلية في انغولا بنزوح 780 ألف شخص مما يرفع الى 1,5 مليون العدد الاجمالي للنازحين.
وأدى النزاع بين اثيوبيا واريتريا الى نزوح 550 ألف شخص كما هرب 440 ألفا من النزاع الدامي في سيراليون للجوء إلى غينيا وليبيريا.
وأكدت بيلامي ان العدد الاجمالي للاجئين والمهجرين في افريقيا بلغ سبعة ملايين شخص ولا يزال 2,6 مليون افغاني لاجئين في باكستان وايران, وفي معظم الحالات النازحون هم من النساء والاطفال.
إلى ذلك قالت بيلامي ان ثمة اوضاع عديدة في العالم تضاهي كوسوفو من حيث العنف الوحشي تجاه الاطفال والنساء ونزوح السكان.
يشار إلى ان نداء اليونيسف من اجل كوسوفو قد استجيب كليا تقريبا فيما لم يتوافر سوى 15% من اصل مبلغ 180 مليون دولار طلبته المنظمة لتلبية حاجات ملحة في 22 بلدا.
وساقت بيلامي مثالا على ذلك طاجيكستان وغينيا - بياسو اللتين لم تتلقيا اي شيء, وخلصت الى القول ان انتباها مماثلا يجب ان يعطى لوضع الاطفال والنساء الذين هم في خطر اينما كانوا.
|