* جدة : عبدالرحمن خير
قال الحكم الدولي التونسي فتحي بوستة مستشار فريق الصفاقس التونسي والذي يعمل كمراقب فني لمباريات الدوري التونسي من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم والذي شارك في العديد من البطولات العربية والافريقية والتي من ضمنها بطولة أمم افريقيا 1992م التي اقيمت في جنوب افريقيا, ان الحكم العربي فرض نفسه ووصل الى الساحة العالمية بفضل الخدمات الجليلة التي قدمها الاتحاد العربي لكرة القدم بقيادة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز والعاملين في الاتحاد العربي امثال الامين العام الاستاذ عثمان السعد والعميد فاروق بوظو مدللا على ذلك بنجومية الحكم العربي في مونديال فرنسا 1999م مثل المغربي سعيد بالقوله والسعودي عبدالرحمن الزيد والاماراتي علي بوجسيم والمصري جمال الغندور.
وارجع بوستة المشاكل التي يجدها الحكم العربي في الدورات المحلية بسبب ميول الانتماء والعاطفة لدى بعض العاملين في الصحافة الرياضية والتي تنعكس سلبا على اداء الحكم وقراراته داخل الملعب وكمثال على ذلك ما حدث في لقاء الاهلي والزمالك الاخير في مصر رغم ان الحكم الفرنسي باتيه معروف عالميا وشارك في كأس العالم الاخيرة لكن يبدو ان الشحن النفسي لدى اللاعبين والجمهور تسبب بظهور المباراة بالشكل الذي شاهد الجميع كيف كان وهذا كما قلت سابقا بسبب الاعلام والصحافة ذات الميول بشكل خاص رغم صحة القرار المتخذ من قبل الحكم,, حيث ان اللاعب المنافس قادم من الخلف وليس لديه اي فرصة للاستحواذ على الكرة وان الاتحاد الدولي لكرة القدم شدد في هذه الناحية بعد خسارة الملاعب الرياضية لاشهر لاعب عالمي موهوب وهو الهولندي فان باستن الذي ابعدته لعبة مشابهة واعتبر بوستة الفكرة التي تنادي بوجود حكمين داخل الملعب انها غير منطقية لأنها ستسبب في التردد في اتخاذ القرار والاختلاف وبالتالي وجود فوضى لدى اللاعبين, وانه ضد فكرة الاحتراف لدى الحكم لان الحكم يعتزل في سن 45 ولا يستطيع قيادة اكثر من لقاءين في الاسبوع,, فماذا يفعل بعد ذلك وبعد الاعتزال؟؟ واساسا التحكيم هواية قبل ان يكون احترافا.
واشاد بوستة بمستوى الكرة التونسية بقوله انه تمر حاليا بفترة زاهية بفوزها على كل الفرق التي تضم مجموعته في تصفيات كأس افريقيا 2000 والتي ستقام في غانا ونيجيريا وهي اوغندا والجزائر وانغولا ذهابا وايابا.
وانه متابع جيد للدوري السعودي للمنافسة القوية التي يشهدها.
|