المحللون الرياضيون في القنوات الفضائية العربية من مدربين وخبراء ونقاد كرويين اجمعوا خلال تحليلهم لمباراة الهلال والاهلي في ذهاب المربع الذهبي على ان حكمها عمر المهنا سقط تماما في ادارتها وأخفق في قيادتها ومني بفشل ذريع لا يليق بحكم مبتدئ فما بالكم بحكم دولي له خبرته وتجربته,,!
وقد أكد المحللون الرياضيون ومعهم كل المتصلين بهذه القنوات الفضئاية ان عمر المهنا أجحف بحق الهلال وظلمه عيانا بيانا بقراراته العكسية والغريبة ولم يكن منصفا في احكامه وكان مثار استغراب الجميع ان اخطاء المهنا اتجهت ضد الهلال فقط,,!
وقام أحد المتصلين باحدى القنوات الفضائية ممن يحملون درجة علمية عالية بتلاوة عدد من الآيات القرآنية الكريمة التي تدل على عظم مسؤولية القاضي وتبين أهمية العدل والامانة وتوضح عقوبة الظلم والظالم .
كما ذكّر في هذا المجال بعدد من الاحاديث النبوية الشريفة ومنها حديث قاضيان في النار وقاض في الجنة .
وكان تركيز جميع محللي القنوات الفضائية على ان الحكم قد يخطىء أحيانا وقد يهبط مستواه احيانا بضعف اللياقة او ضعف التركيز لظروف نفسية او اجتماعية معينة ولكن في هذه الحالة تكون أخطاؤه على الجميع ويتضرر منها طرفا اللقاء ولكن ان تكون كل الاخطاء لصالح طرف واحد فهذا مالا يمكن قبوله او تبريره.