* بريدة - بندر الرشودي
في يوم واحد وزمن موحد اعادت مباراتا الرائد الخميس الماضي ضد الهلالية في مباراة هروب الرائد من منافسه التعاون، وذلك ضمن كأس الملك عبدالعزيز والتي انسحق فيها الرائد بثمانية اهداف، واللقاء الآخر امام نجران في مباراة تحديد بطل دوري المناطق للناشئين والتي انتهت بفوز نجراني صريح بخمسة اهداف اعادت الجماهير الرائدية لذكريات حزينة ومؤلمة نهشت الجسد الرائدي ومازالت تشكل كابوسا مخيفا للرائديين، الا وهي مباراة الهلال الشهيرة عام 1410ه والتي كسب فيها الرائد بثمانية اهداف حاول الرائديون عقبها ايجاد اعذار أوهمت جماهيرهم بأن المباراة كانت قد انتهت قبل ان تبدأ,!
وبالمناسبة فإن ثمانية الهلالية جاءت بمثابة صك براءه للهلاليين ولهدافهم الكبير من بعهض الاقاويل التي لا اساس لها من الصحة, حيث اكدت الثمانية الاخيرة انه من السهل الوصول لمرمى الرائد بقدر هذا الكم الكبير من الاهداف حتى ولو كان ذلك من فريق مغمور كالهلالية؟!.
أما المباراة الاخرى والتي كانت في نفس اليوم فقد اعادت الذاكرة الرائدية الى لقاء ونتيجة تاريخية اشد وقعا وألما على الرائديين؟! الا وهي خمسة المنافسة التقليدي التعاون عندما اوجع مرمى الرائد بخمسة اهداف في لقاء منقول تلفزيونيا.
وأخيرا فإن هذه الهزائم والكوارث النتائجية تعد عارا في تاريخ اي فريق والتاريخ كما نعلم لا يرحم؟! والمستغرب حقيقة ان هذه الهزائم تمر مرور الكرام على منسوبي الرائد، وعلى ما يبدو انهم اعتادوا على مثل هذه النوعية من نتائج الوزن الثقيل!!
كما ان ثمانية الهلالية اكدت هروب الرائد علنا وأمام الملأ من مواجهة منافسه التعاون الذي كان ينتظره على احر من الجمر ليثبت للجميع انه مر بظروف حجبت بريقه هذا الموسم وجعلت غيره يستغل هذه الفرصة لينفس عما في صدره بالتهجم والتطاول عليه؟!
لكن الرائديين اختصروا المسافات على التعاونيين وكشسفوا بأنفسهم بأن التعاون سيظل كابوسا مزعجا لهم مهما قالوا عنه وبالاخص رئيس الرائد إبراهيم الربدي الذي اصبحت اقاويله عن التعاون مجرد كلام في الهواء؟! أراد به تحقيق مبتغاه بالشهرة والتواجد الاعلامي فقط لاغير!!
|