شخصيا احترم الحكم الدولي عمر المهنا واقدره واثق بنزاهته ولكنه يوم امس في لقاء الهلال والأهلي كان شخصا آخرلا يمت للمهنا الذي نعرفه بصلة,, فقد كان قاسيا على الهلال بطريقة مكشوفة وواضحة فأغفل ضربة جزاء واضحة 100% بل لم يكتف بذلك حين انطلق الى بشار عبدالله يهدده بالبطاقة الثالثة لماذا؟ لا أدري إلا اذا كان لا يريده ان يسقط حينما يُسقط!! وتجاهل ضرب عبدالغني للدوخي واستهدف عددا من اللاعبين بالبطاقات العجيبة والغريبة وكأنه يستكثر على الهلال الفوز وهو يفتقد لبعض نجومه المؤثرين!
بل ان عمر كان في أسوأ حالاته وأساء للشارة الدولية التي يحملها فأكثر من ثلاثين خطأ ارتكبها المهنا كلها ضد الهلال ولم يرتكب خطأ واحدا بحق الأهلي!!.
ضربات ركنية لم يرها إلا الحكم الهمام,, ضربات حرة مباشرة لم يرها إلا المهنا حتى خيل لنا كمشاهدين ان عضو اللجنة الرئيسية يسعى لقلب النتيجة النهائية للمباراة.
فالأهلي النادي الكبير برجاله وجماهيره ونجومه ليسوا مسؤولين عن تخبطات عمر المهنا ولكن المسؤول هو اللجنة الرئيسية التي يجب ان يكون لها رأي حتى لو كان على حساب أحد أعضائها المؤثرين,, فإذا كان هذا هو عمر المهنا الحكم الدولي الخبير فماذا عسانا ان ننتظر من الأخرين,, كيف ستكون ثقتنا بعمر وهو يرأس لجنة فرعية يخرج منها الحكام الجدد وقريبا سيكون مراقبا فنيا سيوجه أخرين لنهج نفس نهجه,, انها كبيرة جدا بحق التحكيم السعودي فهل ما حدث بالأمس سيحدث غدا,, وهل عمر المهنا كان يهدف لازاحة الهلال منذ مباراة الذهاب!! أسئلة كثيرة ترددت من أهلاويين وهلاليين بعد نهاية مباراة الذهاب!! إننا نأمل بحكم قدير للقاء الأحد بين الشباب والاتحاد لئلا يتكرر السقوط الذي فعله المهنا في استاد جدة وليأخذ كل ذي حق حقه بعيدا عن اختراعات المهنا وتقديمه لقانون جديد لا يمت لكرة القدم بصلة.
أملنا ان ينجح الأخرون المكلفون بقيادة اللقاءات الثلاثة الأخيرة في كأس الدوري في اعادة الهيبة لقضاة الملاعب,.
ولا عزاء للفاشلين.
محمد العبدي