* كتب خالد الطويل
* العديد من السلوكيات غير الرياضية المرفوضة بدأت تلاحظ في الساحة الكروية السعودية، وهي سلوكيات تنم عن انفس مريضة وعن تعصب مقيت وعن روح تبعد كثيرا عن الروح الرياضية المفترض ان تلازم كل من له علاقة بالنشاط الرياضي في المملكة من اداريين او لاعبين او مشجعين.
* في مباراة الاتحاد والاهلي في كأس الاتحاد فوجئ الحضور بمشجع اهلاوي يقتحم ارض الملعب متجها الى الحكم ظافر ابوزندة غير ان رجال الامن نجحوا في القاء القبض عليه قبل ان يحتك مع الحكم وسط استغراب كل من تابع المباراة سواء من الحضور في الملعب او المشاهدين على الشاشة الصغيرة ، ثم وقعت الحادثة الثانية الاشد وقعا فأحد المشجعين الاهلاويين ضرب لاعب الهلال سامي الجابر اثناء وجوده في المنصة في مباراة الهلال والاهلي في ذهاب المربع الذهبي واوقع به اصابات وكدما وتنازل اللاعب الهلال عما حدث بعد تدخل اداريي الاهلي مع انه كان من المفروض عدم التنازل لأن الواقعة وعقابها لو حدث ستكون درسا لكل من تسول له نفسه اساءة السلوك والتعامل بطريقة همجية لا يقرها العقل ولا السلوك الرياضي القويم، وتأتي هذه الحوادث كتكملة للحادث الذي تعرضت فيه حافلة احدى الفرق للتهشيم من قبل بعض الجماهير عديمة الاخلاق والسلوك الحميد وهو يأتي ايضا وسط المشاهد التي يقدمها لاعب الاهلي الخشن حسين عبدالغني في كل مباراة يلعبها وسط سكوت الحكام عن كل ما يقوم به هذا اللاعب من رفس وركل وخشونة وعنف,،
* هذه المظاهر الشاذة والمنحرفة إن استمرت دون عقاب فإنها ستخلق بداية لن تتوقف وستؤثر على عقليات بعض المشجعين غير الواعين الذين سيقومون بحركات مرفوضة مثل هذه، وهو ما لا نتمناه في ملاعبنا السعودية التي تحظى بالمتابعة الجماهيرية من اقطار العالم العربي في كل مكان,, الضرب بيد من حديد هو الحل الامثل لمثل هذه السلوكيات المرفوضة.
|