* دنفر - أ,ش,أ
تسببت الحادثة المروعة التي شهدتها احدى المدارس الثانوية في دنفر والتي راح ضحيتها 15 طالبا واصابة 22 آخرين على يد طالبين من نفس المدرسة من ذوي الميول النازية الجديدة قبل ان يقدما على الانتحار في اثارة الجدل من جديد في الولايات المتحدة حول تقييد حرية حمل السلاح.
وفي هذا الصدد اشارت امس القناة الخامسة للتلفزيون الفرنسي الى ان اكثر من مائتي مليون قطعة سلاح متداولة في الولايات المتحدة الامريكية التي لا تزال تبيح بيع السلاح للافراد تستيقظ من حين لاخر على صدمة جديدة مروعة ومفزعة بحيث لم تعد صورة الطفل الامريكي كما كانت من قبل بل اقترنت الان بحمل السلاح والقتل خاصة مع تكرار حوادث القتل داخل المدارس الامريكية التي يقترفها اطفال وصبية تتراوح اعمارهم بين عشرة اعوام وثمانية عشر عاما.
وأشار التليفزيون الفرنسي الى وجود جماعات ضغط نشط للغاية تدافع عن حرية تجارة الاسلحة مثل جمعية العدل الوطنية وهي جمعية بالغة القوى والتأثير وتضم حوالي ثلاثة ملايين عضو وتدافع بشدة عن التعديل الثاني للدستور الامريكي الذي يبيح حمل السلاح وترفض تقييد بيع الاسلحة للافراد بحجة توفير الحماية الشخصية.
وذكر انه في بعض الولايات الامريكية يتعامل الاطفال من سن ثماني سنوات الى عشر سنوات مع المسدس بمثل السهولة التي يتعاملون بها مع مضرب البيسبول حيث يتم تدريبهم في بعض الاندية على التصويب والرماية.
|