* نيودلهي - أ,ش,أ
اوضحت دراسة لمكتب منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة والامومة اليونيسيف بنيودلهي ان مأساة اطفال اسام تركت بصماتها المؤلمة على الاطفال الذين يجبرون على حمل السلاح في سن مبكرة وارتكاب اعمال العنف كما يتعرضون للتشرد ويشاهدون بأعينهم المذابح التي يقع ضحيتها ذووهم في عمليات الانتقام الثأري بين القبائل مما يتركهم عرضة لامراض نفسية خطيرة لا يمكن تصور نتائجها كما يتعرض الاطفال ذاتهم للقتل حيث اسفرت المصادمات الدامية بين قبيلتي/ البودو والسنتال عن مصرع 192 طفلا في العام الماضي, ومن بين 2500 طفل يعاني 27% من الاطفال من أمراض خطيرة مثل الملاريا والتيفود والاسهال وسوء التغذية الامر الذي يؤثر على النمو الجسدي لهم.
وقالت الدراسة ان اليونيسيف اقترحت اقامة مراكز صحية متنقلة لتقديم الخدمات الصحية اليومية لاهالي الولاية مع توفير الحماية الامنية لهذه المراكز.
|